وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية
قال عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام أن الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها المحدد 27 أبريل 2011م باعتبارها استحقاق دستورياً ووطنياً وحقاً من حقوق الشعب، وليست ملكاً للأحزاب تخضعها للأهواء والمصالح الضيقة.
ودعا هادي أحزاب المشترك العودة إلى "جادة الصواب وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والمضي في تنفيذ اتفاق فبراير ومحضر 17 يوليو وصولاً إلى انتخابات 27 أبريل 2011م" .
وكانت احزاب اللقاء المشترك(المعارضة) والحزب الحاكم قد تبادلا الاتهامات يوم امس بعرقلة الحوار الوطني.
وحذر نائب رئيس الجمهورية من محاولة عرقلة الانتخابات والوصول إلى مرحلة الفراغ الدستوري كما تخطط له وتراهن عليه بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك-حد تعبيره.
وقال في تصريح لـصحيفة الميثاق(التابعة للحزب الحاكم) إن الخلافات عندما تحدث بين الأحزاب ذات التوجهات والرؤى السياسية المختلفة، فإن المعارضة تطالب بإجراء انتخابات نيابية مبكرة وهذا معروف في كل دول العالم وليس بطلب التمديد لمجلس النواب أو الإصرار على تأجيل أو رفض الانتخابات وتعريض النهج الديمقراطي والتعددية السياسية والحزبية للخطر وهو النهج الذي تفتخر به اليمن وتعتز بأنها من التجارب الديمقراطية الناشئة والناجحة على المستويين العربي والإقليمي.
وشدد الأمين العام على أن الشعب اليمني وكافة القوى الوطنية الخيرة وعلى رأسها المؤتمر الشعبي العام وحلفائه متمسكون بالديمقراطية التي اقترنت بقيام الجمهورية اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م، وأنه لايمكن التخلي عنها وسيبذل من أجلها الغالي والرخيص لينعم شعبنا بخير الوحدة ومكتسباتها في الحرية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، وأي عمل يتناقض مع الوحدة والحرية والديمقراطية والمصالح العليا لليمن مرفوضاً وسيتم التصدي له.
وقال نائب رئيس الجمهورية : "إن المشترك لو عمل على تنفيذ اتفاق فبراير خلال العامين الماضيين لحلت مختلف القضايا العالقة وأهمها التعديلات الدستورية وتعديل قانون الانتخابات والاستفتاء وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات، ولما وصلنا إلى ما أوصلنا إليه المشترك من انسداد في مسار الحوار الوطني بسبب تهربه ومحاولته تعطيل إجراء الانتخابات والتنصل عن اتفاقي فبراير، و17 يوليو التي سعى جاهداً لإشغال الرأي العام والساحة الوطنية بقضايا وجزئيات لا علاقة لها بمتطلبات الحوار الجاد و المسؤول ولا بتنفيذ الاتفاقات".