تختتم يوم غد الأربعاء بصنعاء فعاليات ورشة العمل الخاصة بدور وسائل الإعلام في التغيير الاجتماعي ومناصرة قضايا التنمية بمشاركة اثنين وعشرين متدربا ومتدربة من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ومنظمات المجتمع المدني من ست محافظات.
وهدفت الورشة التي نظمها معهد التدريب والتأهيل الإعلامي بصنعاء بالتعاون مع منظمة الفرص المتساوية الدولية على مدى أربعة أيام إلى تعزيز مهارات الصحفيين والإعلاميين لتناول قضايا التنمية الاجتماعية وتوظيفها بشكل مهني في كتاباتهم وبرامجهم الإذاعية والتلفزيونية والصحفية.
وأشار الدكتور عبد الله ناصر اليافعي- مدير معهد التدريب والتأهيل الإعلامي, إلى أن وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي سيشارك بمداخلة توضح دور الإعلام في نبذ الفرقة والخلاف والدعوة إلى التسامح والإخاء، مضيفا أن الورشة تناولت على مدى أربعة أيام موضوعات عدة من أبرزها مفهوم الإعلام من أجل التغيير وصحافة السلام ومساهمات وسائل الإعلام للوقاية من الأزمات وحل النزاعات ودورها في بناء السلام والاستقرار في الدول والصراع في عصر الوسائط المتعددة وكيفية تعامل وسائل الإعلام مع القضايا الدينية والطائفية والعرقية المثيرة للجدل ومفهوم الإسلام والديمقراطية، وموضوعات التبادل الثقافي بين المراسلين العرب والأمريكيين وردم الهوة من أجل تغطية إعلامية أفضل والعمل على إيجاد شراكة من أجل السلام والتعاون بين وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني ، منوها أن الورشة حظيت بمشاركة شخصيات بارزة حيث درّبت السيدة سناء سعيد الرز من جمهورية لبنان الشقيقة المشاركين في الورشة على اكتساب مهارات ومعارف وخبرات في ذات المجال إضافة إلى مشاركة متداخلين في موضوعات ذات صلة بطبيعة الورشة من قبل وزارة حقوق الإنسان ووزارة العدل ووزارة الإعلام ، كما سيتم تناول دور وسائل الإعلام وأهميتها في التركيز على القضايا المجتمعية المحلية ودور الشباب في الإسهام بالعملية التنموية والتوعوية في بلادنا.
إلى ذلك تتواصل بمعهد التدريب والتأهيل بصنعاء فعاليات الدورتين التدريبيتين في مجال مهارات اللغة العربية وفنون الإلقاء والتخطيط وإنتاج البرامج التلفزيونية اللتين تستمران على مدى ثلاثة أسابيع بمشاركة سبعة وعشرين متدربا ومتدربة من جزر القمر وجمعية مكافحة السرطان.
 وتهدف الدورتان إلى إكساب المتدربين الخبرات الكافية في اللغة العربية وفنون الإلقاء والتخطيط البرامجي ورفع مهارات معدي ومقدمي البرامج التلفزيونية والإذاعية وكذا المذيعين في اللغة العربية وإكسابهم معارف ومهارات في الإلقاء الإذاعي والتلفزيوني للارتقاء بواقع الإعلام المرئي والمسموع وتجنب الأخطاء الفاحشة والشائعة التي يقع فيها بعض المذيعين والمعدين، وتوسيع مداركهم وتنمية قدراتهم وتقوية أدائهم في تقديم البرامج.
تجدر الإشارة إلى أن الدورتين تأتيان في إطار اتفاقيات التعاون الموقعة بين بلادنا وجزر القمر في مجال تطوير مهارات الإعلاميين وهما الخامسة والسادسة في البروتوكول الموقع بين اليمن وجزر القمر في مجال تطوير مهارات الإعلاميين.