اسف وزير الخارجية الدكتور ابوبكر ألقربي على قرار اغلاق المدرسة الفرنسية بصنعاء معتبرا الاغلاق يحقق هدف من اهداف الارهابيين.

 وكشف القربي في افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية في المتحف الوطني بصنعاء حول العلاقات الدبلوماسية اليمنية الفرنسية، عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي لليمن، لم يحدد موعدها.

وكُشف امس ان المدرسة الفرنسية بصنعاء كانت اغلقت ابوابها منذ 12 اكتوبر الجاري لدواعي امنية حسب مصادر مقربة من المدرسة.

ووصف القربي العلاقات اليمنية الفرنسية متينه ومبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتعاون في كافة المجالات، وقال ان الزيارات لرئيس الجمهورية التسع خلال السنوات الماضية لفرنسا وكذلك زيارة الشخصيات الفرنسية لليمن تعكس عمق العلاقات اليمنية الفرنسية جاء ذلك واستعرض القربي تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والفنية من خلال التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين

وقال ان اليمن لاتنسى وقوف فرنسا الدائم الى جانبها ومساندتها لشعبنا في قضاياه المصيرية ودعم الجهود واشادالقربي بموقف فرنسا الراسخ لدعم اليمن ووحدته وكذا دعمها لجهود مكافحة الإرهاب ودعم الجهود من اجل تطور التنميه والحداثة

وقال ان فرنسا كانت من أوائل الدول التي هنأت اليمن على التوحد واستنكرت الدعوه الى الانفصال داعمة الشرعية الدستورية.

من جانبه قال السفير الفرنسي بصنعاء جوزيف سيلفا ان الاحتفال بالذكرى الـ 40 لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا واليمن أضحى له أهمية خاصة وذلك عقب زيارة ف الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية إلى باريس.

وقال إن هذه الفعاليات التي ستستمر حتى شهر ديسمبر القادم في كل من صنعاء وتعز وعدن بمناسبة العيد الاربعين لاقامة العلاقات الفرنسية اليمنية والتي تشهد بأن بلدينا قادران على الاعتماد على بعضهما البعض والسير قدماً نحو الامام وهذا ما كان عليه الحال على مر التاريخ والتزامنا الحالي الى جانب اليمن يؤكد ذلك جلياً.

موضحا ان اليمن يقع في موقع حساس الامر الذي يدعو للوقوف والتصدي للتهديدات التي تواجهه

واكد دور فرنسا في حشد الدعم الدولي لصالح اليمن، و دعم فرنسا الدائم لوحدة واستقرار وامن اليمن وجهوده في مكافحة الإرهاب وقال أن فرنسا قدمت الدعم لليمن في مؤتمر اصدقاء اليمن وكذلك ستقدمه في المؤتمر الوزاري القادم بالسعودية.