أكد مدير عام الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة – المهندس / أحمد البشه ان الهيئة قامت بإغلاق (20 منشأة) خلال الفترة (يناير – أغسطس) من العام الجاري 2010م ،وذلك لعدم مطابقة عملها للمواصفات والمقاييس.مضيفاً" ان بعضها تم نقل مقر عملها لوجودها في أماكن تسبب تلوث في البيئة أو أضرار بالمواطنين".

وأضاف في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الهيئة بصنعاء بمناسبة اليوم العالمي للتقييس أن الهيئة ضبطت عدد (292) شحنة من المواد الغذائية ،وأعادت تصدير 13917كيس/ كرتون من المواد الغذائية المستوردة الى بلد المنشأ لمخالفتها للمواصفات والمقاييس والجودة اليمنية.فيما لازالت هناك كمية تقدر بـ(90119) كيس/ كرتون من المواد الغذائية وغيرها محتجزة قيد الفحص لحين إتلافها أو إعادة تصديرها". حسب قوله.

وأكد البشه "ان الهيئة تقوم بتطبيق النظم القومية على المنتجات وتم إغلاق عدد من المنشآت وإيقاف عملها.

وفي حين لفت إلى ان هناك سلع تدخل اليمن دون تأكد أو مرورها على الهيئة .إلا انه أكد ان الهيئة تقوم باتخاذ الإجراءات والاحترازات بضبط المنتجات المخالفة. كاشفاً بذات الوقت ان قرابة (34) ألف شحنة وصلت اليمن في (8) أشهر خضعت للفحص والمعاينة من قبل الهيئة إلا انه أكد دخول أضعاف تلك الشحنات إلى اليمن بطرق غير شرعية.

وقال مدير عام المواصفات والمقاييس : إجمالي عدد الشحنات الواصلة إلى اليمن خلال نفس الفترة بلغ (34650) شحنة، منها (32468) شحنة تم الإفراج لمطابقتها للمواصفات، و(1890) شحنة تحت التحفظ". مبيناً ان الهيئة أصدرت خلال الثمانية الأشهر الماضية ( 1342) تقريرا لمختلف المنتجات المطابقة، و(666) تقريرا آخراً للمنتجات الغير مطابقة.

وأوضح المهندس/ احمد البشه ان الهيئة قامت بحملة ميدانية استثنائية خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين على بعض الأسواق والمحلات التجارية في أمانة العاصمة وبعض المحافظات زارت خلالها أكثر من 2572 محلا تجاريا، ضبطت خلالها 597 من المنتجات المخالفة ، وضبط (19655 كغ من المواد الغذائية الغير مطابقة للمواصفات والمقاييس والجودة ، ورصدت أيضا 644 مخالفة إلى جانب ضبط 6موازين مخالفة.وأحالت خلال تلك الفترة 106 مخالفة إلى النيابة العامة.

وأشار الى ان الهيئة تسعى في خطتها الخماسية خلال العام الجاري الى تحقيق 20 ألف مواصفة.في مختلف السلع والمنتجات.

انضمام اليمن لمنظمة الآيزو:

ولفت البشه: الى أن اليمن تمثلها هيئة المواصفات ستحصل على العضوية الكاملة في منظمة الآيزو ( ISO ). مشيراً الى أن اليمن ستشارك الخميس القادم في جمهورية مصر بالاحتفال باليوم العالمي للتقييس وسيتم تكريم اليمن بدرع فارس الجودة للعام 2010.

وأشاد البشة بذات الوقت بالمنتج الوطني اليمني الذي أصبح لديه ثقة لدى المستهلك ،وأصبح لها تنافس قوي خارج الوطن",حد قوله.

وفي حين أشار الى ان بعض المنتجات اليمنية معتمدة على المواصفات الخليجية،لفت الى انه سيتم نهاية العام الجاري عمل مواصفات محلية للمنشآت الوطنية.

وحول ما أثير مؤخراً حول حليب الأطفال "سميلاك" قال:ان الشركة المنتجة قامت بسحب عدد من الكميات التي تخصها بأمريكا،مؤكداً ان منتج الحليب مسجل لدى الهيئة ..

وبين: أن أغلب العاب الأطفال تدخل اليمن دون مرورها على الهيئة بطرق ووسائل عديدة.

وخلال المؤتمر الصحفي استعرض مدير عام المواصفات والمقاييس ملخص لتقرير الهيئة حول أهم الأنشطة المنفذة وانجازاتها خلال الفترة (يناير- أغسطس 2010م) أوضح الهيئة منحت وجددت (16) شهادة لممارسة التصنيع الجيد للمنشآت الوطنية الغذائية،و(90) وثيقة تسجيل لمختلف المنتجات المحلية والمستوردة. مشيرا إلى أن الهيئة نفذت (1139) نزولا ميدانيا لمراقبة الجودة خلال نفس الفترة.

كما نفذت الهيئة إجراءات رقابية وتفتيش وفحص على المقاييس وأجهزت الوزن والكيل والقياس والمصوغات، حيث فحصت (490) عينة من المصوغات، وصادرة 127.35 كغ من المصوغات وعايرت (4738) ميزانا، وصادرت (143) ميزانا غير قانونية ، كما منحت وجددت (383) ترخيصاً للمصوغات ،و(51) شهادة معايرة، وكذا منح (15) رمزاً ودليل تعريفي للمقاييس والمصوغات. كما نفذت أيضا في مجال الرقابة على المقاييس والمصوغات وأجهزة الوزن (516) نزولا ميدانيا.

وفيما بلغ عدد مخالفات المقاييس والمصوغات (553) مخالفة، بلغ عدد عينات المشغولات الذهبية الغير مطابقة (40) عينة، ووصل عدد المشغولات المطابقة إلى (490) عينة.

وبحسب تقرير الهيئة فإن عدد سبائك الذهب المصدرة الخاضعة لإجراءات الهيئة بلغت خلال الفترة نفسها(12000) كغ، فيما بلغت المشغولات الذهبية المستوردة الخاضعة لنفس الإجراءات (2855.5) كغ .

وحول مناسبة اليوم العالمي للتقييس الذي ستحتفل به اليمن مع سائر الدول العالمية –أوضح المهندس البشة – ان العالم يحتفل في الرابع عشر من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للتقييس، حيث صدر بيان مشترك من قبل منظمات الآيزو ( ISO ) والمنظمة الكهروتقنية ( IEC ) ومنظمة الاتصال والمعلومات ( ITU ) تحت شعار (المواصفات في متناول الجميع) .

مشيرا إلى مدى تأثير المواصفات القياسية في تسهيل صناعة الأجهزة والآلات التي يمكن استخدامها بسهولة من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين بالإعاقات المختلفة).