قال شيخ قبلي بمديرية باقم محافظة صعدة انهم قاموا بمنع فارس مناع ومرافقيه من دخول منطقة (مندبة) التابعة للمديرية للتفاوض معهم بشأن الصلح مع جماعة الحوثي، موضحا انهم لن يتفاوضوا مع الحوثيين حتى ينفذون النقاط الست التي اشترطتها الحكومة لايقاف الحرب السادسة.

واوضح الشيخ عزيز الخطابي في تصريح لـ"مأرب برس" انهم فوجئوا اثناء صلاة الجمعة الماضي بدخول تاجر السلاح فارس مناع الى منطقة مندبة برفقة (200) من اصحابه بطريقة وصفها بـ"العنجهية"، وبعد ان حوط ابناء المنطقة على موكب مناع ومرافقيه قضت وساطة حضرت بأن يعود فارس مناع من حيث اتى دون اي حوار معه ، وبعد ان طرح (جاهه) لأبناء المنطقة معتذراً سمحنا له بالخروج-حد قول الخطابي.

واضاف الخطابي ان سبب رفضهم لدخول مناع هو قيامه بالوساطة بين الحوثيين واعيان ومشائخ مديرية باقم داخل منزل القائد الحوثي(حسن ثورة) ، لذلك رفضنا وساطته الا اذا كان وسيطا من قبل الدولة فسنرحب به حينها.

وقال الخطابي الذي نزح وجماعته وعدد من ابناء باقم الى منطقة مندبه العسكرية على الحدود السعودية اليمنية منذ الحرب الأخيرة بسبب ضغط الحوثيين عليهم،ان الحوثيين لا يزالون يسيطرون على مديرية باقم ويحاصرونهم في (مندبة)، وان ولائهم للحكومة هو سبب صمودهم والثبات على مبادئهم، مشيراً انهم لن يصطلحوا مع الحوثيين حتى ينفذوا شروط الحكومة الستة.

وشكى الخطابي من عدم وصول اي مساعدات للمحاصرين في مندبه منذ توقف الحرب الاخيرة (فبراير الماضي)، متهما الهلال الاحمر اليمني بالتقطع للمساعدات والادوية التي تصرفها المنظمات الدولية للنازحين، كما تقطعوا لمواد تغذيه صرفت لهم من مؤسسة الصالح الخيرية-حد تعبيره.

وطالب الخطابي القيادة السياسية والمنظمات بالالتفات الى المنطقة التي يحاصرون فيها.

يذكر ان فارس مناع أحد اعيان محافظة صعدة يقوم بحملة داخل المحافظة لارساء السلام بين ابناء صعدة اعلن عنها مؤخراً.