الشامي يؤكد تمسك المشترك بالحوار.. ويحمل الحاكم مسئولية الأوضاع الصعبة

الثلاثاء 31 أغسطس-آب 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- علي حسن- حجة:
عدد القراءات 5892

أكد رئيس الدائرة السياسية للإصلاح الدكتور ابراهيم الشامي في امسية نضمها فرع الاصلاح بمديرية المحابشة تمسك اللقاء المشترك بالحوار المتفق عليه بين الأحزاب إيقافا لازمات البلد والحروب في الشمال والجنوب والتي لم تعد تخفى على احد.

وجدد الشامي دعوته في الأمسية الرمضانية التي أقامها فروع الإصلاح بمديرية المحابشة ووضرة يوم أمس حضرها عدد كبير من الوجهاء والمشائخ والقيادات جدد دعوته للحزب الحاكم بتحكيم العقل وتغليب لغة الحوار وتقديم المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية كون البلد لا يتحمل مزيدا من تلك الأزمات والحروب ولم يعد يحتمل أكثر من الأزمات الحالية في الجانب الاقتصادي التي أرهقت المواطن وشردت الكثير من الاسر للخروج للتسول بحثا عن ما يسدون به رمقهم .

وأكد الشامي أن ظاهرة ارتفاع الأسعار ظاهرة تفاقم من حدة الفقر وتنامي أعداد الفقراء وتدني دخل الكثير من الأسعار وسحق للأسر المتوسطة الدخل ومساواتها بالأسر الأشد فقرا في اليمن ، مؤكدا أن شريحة الفقراء ما زالت تتحمل زيادة الغلاء وارتفاع الأسعار كل عام .

مؤكد ايضا أن هذه الظاهرة وسعت من أعداد الفقراء واتساع رقعة الفقر بشكل كبير حيث بات من المستحيل انخفاض مؤشر الفقر في اليمن بحسب التقارير الدولية في هذا المجال .

الى جانب ذلك دعا الشامي في الأمسية الرمضانية والسياسية التي أقامه فرع الإصلاح بمديرية وضرة إلى استغلال ما تبقى من ليالي الشهر الكريم وأيامه بالذكر والإنفاق وتجسيد معاني التكافل والتعاون وخاصة في هذه المديرية التي عانت من التخلف والتدهور في الخدمات والتهميش والإقصاء لفترة طويلة من السنين بسبب سياسات الحزب الحاكم .

وهنأ الشامي الإصلاحيين بالذكرى العشرين لتأسيس الاصلاح مشيرا إلى أن الإصلاح له مستقبل مشرق ومستقبل واعد بالخير والعطاء والبناء لليمن وله إسهامات كبيرة ومشرقة عبر مسيرته الغراء أهمها المحافظة على الوحدة من أن تتصدع وتجنيب البلاد الكثير من الكوارث والأزمات، وقد شارك في الحكم فكان مثلا رائدا في النزاهة, وشارك بعدها في المعارضة فكان قمة في الوطنية والحب لهذا الوطن والوقوف إلى جانبه.

ودعا الشامي الحاضرين وكل أبناء المحافظة إلى الالتفاف حول الاصلاح كونه الأمل بعد الله في إصلاح ما تصدع في هذا الشعب وكذلك إصلاح ما أفسدته السلطة ، مؤكد بأن المواطنين في طول اليمن وعرضه ما زالوا يعلقون أمالهم على الإصلاح الذي ما ساوم في الثوابت الوطنية ولا استأثر بمصالحه على مصالح الشعب بل كان نموذجا رائعا في الدفاع عن حقوق أبناء الشعب والوقوف مع رفاقه في اللقاء المشترك الى جانب الشعب .

وتطرق الشامي خلال كلمته التي القاها أمام المئات من أبناء وضرة ووجاهاتها الاجتماعية وأعضاء المجلس المحلي بالمديرية إلى سوء الأوضاع وتدهور الجانب الاقتصادي والأوضاع الاقتصادية بشكل عام ، كما تطرق إلى سوء الأوضاع المعيشية التي تعيشها مديرية وضرة ومواطنيها وزيادة أعداد المهاجرين منها إلى دول الجوار والمحافظات الأخرى بحثا مصادر رزق لهم ولأولادهم .

وحمل الشامي الحزب الحاكم ما وصلت إليه مديرية وضرة من تردي في الكثير من الجوانب الاقتصادية المأساوية ، مؤكدا لأبناء وضرة ان وراء تدهور أوضاع المديرية وغياب الجوانب الخدمية استئثار الحزب الحاكم بموارد الشعب ونسيانه للمواطنين الذين يعانون ويقاسون المر ، داعيا أبناء وضرة إلى الوقوف مع الإصلاح صفا واحدا في وجه الظلم والمطالبة بتحقيق التنمية المستدامة والمطالبة بعيش كريم ، مؤكدا في ذات الوقت أن المدارس والوحدات الصحية والطرقات كلها هبات وقروض وصدقات من الدول الأخرى أما موارد البلد فقد أستأثر بها قيادات في الحزب الحاكم وليس كلهم لأن هناك -حد قوله - شرفاء في الحزب الحاكم يعانون ويقاسون ما يقاسي الشعب .

كما القى رئيس فرع الإصلاح بمديرية وضرة " احمد العميسي " كلمة أكد فيها أن مديرية وضرة برغم مرور 48سنة على قيام الثورة إلا أنها مازالت محرومة من خيراتها ولم يتغير أي شيء في هذه المديرية برغم ظروف أهاليها وبؤسهم وحالتهم المعيشية الصعبة .

وطالب العميسي السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة الى تشغيل مشروع المياه وتوصيل الكهرباء التي وصلت لهم في أيام الانتخابات الرئاسية والمحلية من أجل التصويت لصالح الحزب الحاكم ثم تركت للعب ألأطفال ونشر ملابس الأسر عليها .

كما طالب قيادة المحافظة بإعادة النظر في مديرية وضرة على وجه الخصوص كونها مديرية مهضومة في الكثير من الخدمات وخاصة الصحية ، داعيا فلي الوقت ذاته إلى فتح الوحدات الصحية التي تصل إلى 5 وحدات صحية مغلقة منذ سنين في حين أن المديرية تعاني من انتشار الكثير من الأمراض خاصة وأن المستشفيات والوحدات الصحية تتركز في المديريات الأخرى وعاصمة المحافظة وهوا ما يجعل الكثير من المواطنين يعانون معاناة شديدة من جانب سوء الحالة المادية وبعد المسافة عن المديريات المجاورة وعاصمة المحافظة نظرا لوعورة الطريق بالمديرية .

كما القيت في الأمسية التي حضرها عضوا المجلس المحلي "محمد قايد المعلمي وإبراهيم القحطاني"عدد من الأناشيد المعبرة والقصائد إلى جانب عدد من الفقرات الأخرى .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن