تنطلق في جميع أرجاء العالم, اليوم الخميس, "السنة الدولية للشباب" تزامنا مع اليوم العالمي للشباب 12 أغسطس "آب" تحت شعار الحوار والتفاهم المتبادل, والتي تصادف الذكرى الـ25 للاحتفال بأول يوم دولي للشباب عام 1985.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت في 18 ديسمبر "كانون أول" 2009 القرار رقم ( A/RES/64/134 ) الذي أعلن السنة الدولية للشباب انطلاقاً من 12 أغسطس "آب" 2010.

وفي رسالة له بعثها بمناسبة هذا اليوم, قال الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي: إن الأمم المتحدة وشركاءها من المنظمات الشبابية ستركز أثناء السنة الدولية على الحاجة إلى تشجيع الحوار والتفاهم بين الأجيال والثقافات والأديان, في عالم تتواصل فيه مختلف الشعوب والتقاليد على نحو أوثق وأكثر تواترا من أي وقت مضى، مشيرا إلى أنه من الأهمية بمكان أن يتعلم الشباب كيفية الإصغاء باهتمام والتعاطف مع الآخرين وتقبُّل تباين الآراء، وأن يكونوا قادرين على حل النزاعات.

وأضاف "لا يكاد المرء يجد مسعى أهم من رعاية هذه المهارات وتثقيف الشباب في مجال حقوق الإنسان، حيث لا نرى فيهم الجيل القادم من القادة فحسب، ولكن أيضا أصحاب المصلحة الذين يكتسون أهمية بالغة اليوم. ولنقر أيضا بأن الأجيال المتقدمة في السن نفسها يمكنها أن تتعلم الكثير من تجارب ونماذج الشباب عندما يبلغون مرحلة النضج في عالم تتسارع فيه وتيرة الترابط.

وقال: "لنقر ونحتفي، بمناسبة الاحتفال بهذه السنة الدولية، بما يمكن للشباب القيام به لبناء عالم أكثر أمانا وأكثر عدلا. ولنعزز جهودنا لإشراك الشباب في السياسات والبرامج وعمليات صنع القرار التي تعود بالفائدة على مستقبلهم ومستقبلنا".

إلى ذلك, أطلقت مؤسسة بيت النور (اليمن – عدن) مبادرة "إثراء" تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب، والتي تأتي لتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل من خلال أعمال مشتركة مع منظمات دولية وعربية.

الجدير بالذكر أن "مؤسسة بيت النور" هي  هي مؤسسة غير حكومية مستقلة, تنطلق من مدينة عدن, وتهدف إلى التأثير وإحداث تغيير إجتماعي إيجابي في المجتمع من خلال إيجاد قيادات فاعلة, وبناء القدرات بما يتواكب مع التنمية و متطلباتها .