جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
توجه رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح اليوم إلى العاصمة البريطانية لندن في زيارة مفاجئة يلتقي خلالها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وتهدف زيارة الرئيس إلى بريطانيا- حسب وكالة الأنباء اليمنية لبحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التطورات في المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة". وكانت العاصمة البريطانية لندن قد استضافت في نوفمبر 2006 مؤتمرا للمانحين لدعم احتياجات اليمن التنموية ووصل حجم التعهدات للدول المانحة نحو 6 مليارات دولار.
وكانت لندن قد استضافت مؤتمرا للمانحين في نوفمبر2006 لدعم احتياجات اليمن التنموية ووصل حجم التعهدات للدول المانحة نحو 6 مليارات دولار لكن حكومة صنعاء لم تحصل إلا على 10 % من حجم تلك التعهدات.
وكانت العلاقات اليمنية – البريطانية توترت اثر اتهام اليمن لبريطانيا بدعم حركة انفصالية قادها نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض في تسعينيات القرن الماضي لانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وإلى ذلك أعلن الرئيس علي عبد الله صالح أن تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" اضر بالاقتصاد، وتوعد باجتثاثه واستئصال شأفته وتجفيف منابعه.
وقال في خطاب بث عقب الإعلان عن أول أيام شهر رمضان في اليمن "إن الجهود تتواصل من أجل التغلب على أبرز التحديات الاقتصادية والتي تنعكس بآثارها سلباً على العديد من التحديات ومنها ما يتصل بالتطرف والإرهاب".
وأضاف "لن تتوانى أجهزتنا الأمنية في ملاحقة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة دون هوادة والتي أضرت باقتصاد الوطن ومصالحه واستئصال شأفة الإرهاب وتجفيف منابعه".
وشدد بانه لا مكان "للعناصر الإرهابية الضالة المنحرفة في تفكيرها وسلوكها والتي ناصبت الوطن والدين والإنسانية العداء وسعت إلى إشاعة الفساد في الأرض".
وطالب الرئيس من الحكومة مواصلة تنفيذ برامجها وتدابيرها في المجال الاقتصادي وتقديم المزيد من التسهيلات والتشجيع للاستثمارات من اجل خلق المزيد من فرص العمل والحد من البطالة، وذلك للحد من تأثير القاعدة على أوساط الشباب.
مبديا في خطابه السنوي- أمس الثلاثاء- بمناسبة حلول شهر رمضان أمله أن يؤدي الحوار بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك وشركائه إلى ما يحقق الغايات الوطنية المنشودة منه.
وقال: "لا بديل لوطننا وأمتنا عن الحوار الذي يعزز صلات الأخوة والتماسك والتلاحم في المجتمع ويحافظ على مصلحة الوطن والأمة وينميها ويغلق كل أبواب الشر المفتوحة على الانقسامات والتعصبات الضيقة والمدمرة".