أعتصم ظهر يوم الاحد 8/8/2010،عشرات المواطنين من أهالي منطقة المغاربة بمحافظة الحديدة أمام منزل محافظ المحافظة للمطالبة بوقف الاعتداءات على منازلهم واراضيهم المبنية من القش والصفيح التي يقوم بها نافذين وجمعية سكنية محاولة " منهم للأستيلاء عليها وبحماية عدد من الاطقم العسكرية التابعة للشرطة العسكرية بغرض بيعها وتحويلها الى مدينة سكنية. 

وقال عدد من المواطنين المعتصمين بأنهم فوجئوا يوم أمس الاول بقيام عدد من متنفذي الاراضي معززين بالاطقم العسكرية بالاعتداء على أراضيهم ومنازلهم المبنية من القش في منطقة" المهوب " الكائنة في خط جيزان والتي عاشوا فيها عشرات السنين.

 وأضافوا أن قضيتهم مع هؤلاء المتنفذين منظورة أمام محكمة الاستئناف بالمحافظة الا أنة لم يتم الفصل في القضية بسبب العطلة القضائي،ة مما أضطر هؤلاء النافذين -حد قولهم – باستغلال العطلة القضائية ليقوموا باحضار الشيولات والجرافات للبسط على اراضيهم وجرفها تحت حماية الشرطة العسكرية ،والتي قالوا، كان من المفترض أن تقوم بحمايتهم بدلاً من حماية المتنفذين الذين يتاجرون بأراضي المواطنين الضعفاء الذين لاحول لهم ولا قوة.

 وطالب المعتصمون من أحمد سالم الجبلي محافظ محافظة الحديدة ورئيس الجمهورية التوجية بضبط المذكورين ومنعهم من الاعتداءات على أراضيهم وهدم منازلهم حتى يتم الفصل في القضية المنظورة أمام محكمة الاستئناف بالمحافظة.