نائب الرئيس يدشن حملة مكافحة السرطان ويقترح قانوناً بفرض ضريبة على شركات اتصالات الجوال

الأحد 08 أغسطس-آب 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - جبر صبر
عدد القراءات 5357

كالمعتاد قبيل شهر رمضان من كل عام تدشن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان حملتها الوطنية..ولاجديد في حملتها للعام الحالي يذكر سواء كان في الكلمات التي ألقيت أو في مضمون أدبيات الحملة – عدا تزايد المصابين بعدد السرطان ومضاعفة معاناتهم،،ولامبشرات تذكر على أرض الواقع للحد من مرض السرطان.

كما لاجديد ذكر في حفل تدشين الحملة الذي أقيم اليوم بصنعاء بحضور نائب رئيس الجمهورية وعدد من الشخصيات الاجتماعية ونواب ورجال مال وأعمال – سوى كلمة طفلة أفقدها السرطان بصرها..ألقتها وعينيها تذرف الدموع ولهيب نار الحزن والألم والمعاناة تملئ فؤادها المكلوم .

ولاجديد في كلمة نائب رئيس الجمهورية الذي يحضر حفل تدشين الحملة بشكل سنوي عدا إعلانه عن تبرع رئيس الجمهورية بمبلغ 100 مليون ريال..وإعلانه عن شراء خاتم ذهب لطفلة مصابة بالسرطان عرض للبيع بالمزاد بمبلغ مليون ريال".

وفي كل مرة يؤكد عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية عن قانون بمجلس النواب خاص بفرض ضريبة على "السيجائر" بمقدار 10 ريالات تضاف الى سعر كل "علبه" تعود لصالح مرضى السرطان،إلان أن ذلك لم يتم ويتمنى نائب الرئيس من مجلس النواب انجاز ذلك القانون.

كما أقترح هذه المرة على مجلس النواب إضافة ضريبة بنسبة معينة على شركات اتصالات الهاتف السيار،كما ذلك معمول به في بعض الدول العربية،وهي تصب لغاية انسانية وصحية هامة جداً وعاملاً مساعداً للجهود المبذولة الرسمية والشعبية في هذا المنحى ". حسب قوله.

وأضاف هادي :"ونحن نتحدث عن مرض السرطان الخبيث كل عام فقد عملنا انشاء خمسة مراكز لمعالجة هذا الداء الخبيث الأورام السرطانية في محافظات حضرموت وعدن وأمانة العاصمة وتعز وإب و الحديدة ،والعمل بادئ فيها .

أما رئيس مجلس امناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان - الحاج عبدالواسع هائل سعيد انعم فقد تحدث في كلمته القصيرة عن مراحل تأسيس المؤسسة، مؤكدا إن إنشاءها كان عبارة عن وضع اللبنة الأولى لإنشاء جمعية او مركز خيري خاصة وان حالات السرطان حينها كانت دون رعاية من احد.

هو الآخر لاجديد في كلمته المعتاده غير تأكيده على ان المؤسسة قامت بمعالجة 53 الف حالة مصابة بالسرطان بمبلغ 500 مليون ريال وذلك طوال فترة عملها.

واضاف ان المؤسسة قد مرعليها سبع سنوات قدمت فيها الكثير من المساعدات الطبية والعلاجية والإدوية باهضة التكلفة مجانا وخاصة في مجال سرطان الثدي ... داعيا الجميع للاسهام في دعم الحملة الوطنية لمكافحة السرطان وكل بقدر استطاعته كون المؤسسة خيرية وتحتاج الي دعم كل الخيرين .

الصحفي بجاش تبرع بقلمه وفاعل خير للعمل عشرة أعوام طوعياً:

وكان الجديد في الحفل أن ألقت الطفلة(إحسان) في العاشرة من عمرها كلمةً ارتجالية عن مرضى السرطان ابكت الحضور -حكت قصتها مع السرطان،وهي تتحدث كانت تذرف الدموع وغصة الحزن والألم تبدوا عليها وهي تقول " ان والدها توفي العام الماضي عندما علم بإصابتها بالسرطان في الدماغ ،وتقرر لها إجراء عمليه لتفقد على إثرها النظر،وهي الآن كفيفة لاترى إلى الآلام والأحزان" مضيفةً انها الآن ووالدتها منذ عام في دار الحياة لرعاية مرضى السرطان ".

داعيةً في كلمتها المجتمع الى مساعدة مصابي السرطان للخروج من معاناتهم الدائمة والحد منها.

وفي الحفل قدمت فرقة صناع الحياة عدد من الوصلات الإنشادية ،كما قدم عرض لفيلم وثائقي وكذا فيديو كليب انشادي جسد معاناة مرضى السرطان الدائمة،إضافةً الى معاناة أهليهم وذويهم في رعايتهم والبحث عن علاجهم.

واختتم الحفل بالإعلان عن فتح باب التبرع لصالح مرضى السرطان ،قدرت المبالغ التي أعلن عنها في الحفل بأكثر من 300 مليون ريال، منها 100 مليون اعلن عن تبرع رئيس الجمهورية بها،وتبرع مجموعة هائل سعيد أنعم بمبلغ 30 مليون ريال .

وأعلن الكاتب الصحفي عبد الرحمن بجاش- مدير تحرير صحيفة الثورة عن تبرعه (بقلمه)،ليتم عرضه للبيع في المزاد واعلن الحاج عبد الواسع هائل سعيد عن شراءه بمبلغ 500 الف ريال يعود ريعها لصالح مرضى السرطان..كما أعلن فاعل خير عن تبرعه للعمل تطوعاً في المؤسسة لمدة عشرة أعوام .