آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

نص البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي للجنة التحضيرية للحوار الوطني

الخميس 05 أغسطس-آب 2010 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 7674

اختتمت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني اجتماعها الاستثنائي يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 3-4/8/2010م برئاسة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر أمين عام اللجنة بالتأكيد على أهمية السير قدما بأعمالها في الحوار الوطني الشامل نحو غاياته الوطنية المنشودة , وتعزيز ما حققته من شراكة وطنية واسعة في إطارها وباركت محضر الاتفاق الذي وقعته أحزاب اللقاء المشترك مع الحزب الحاكم والذي أتى منسجما مع خطط وتوجهات اللجنة ألتحضيريه, مطالبة السلطة بالتعامل المسئول والجاد مع هذا الاتفاق .

وفي كلمة الافتتاح نقل الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر تحيات الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس اللجنة التحضيرية الذي تعذر حضوره لسفره خارج الوطن , مشيرا إلى مباركته وتمنياته بالنجاح للاجتماع والخروج بقرارات وتوصيات هامه تتفق مع الظروف و الأحداث المتسارعه التي يعيشها الوطن .

وقال الأخ الأمين العام أن انعقاد هذا اللقاء الاستثنائي يأتي تنفيذا لقرارات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في دورة رائد التغيير المهندس فيصل بن شملان مطلع يونيو الماضي، للوقوف أمام الأحداث المتسارعه والمستجدات التي شهدها الوطن في شتى الجوانب السياسية والاقتصادية ومن ضمنها المحضر الموقع مع المؤتمر الشعبي العام الحاكم في 6 شعبان 1431هجرية الموافق 17/7/2010م حول آلية تشكيل اللجنة المشتركة للتهيئة والإعداد للحوار الوطني .

كما استعرض ما قامت به اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بتكويناتها المختلفة من جهود وطنية للسير بعمل الحوار الوطني وفقا لتوجهات العمل المقرة من اللجنة في دورتها الأخيرة , وفي مقدمة ذلك جهود اللجنة لإيقاف الاقتتال بين أبناء محافظة صعدة , ودعم جهود إصلاح ذات البين في إطار أبناء المحافظة , وكذا ما تحقق من تقارب هام مع بعض القيادات الوطنية المتواجدة في الخارج , بما يمثل تعزيز فعلي للاصطفاف الوطني في ظل شراكة حقيقية واعية تسعى للحفاظ على الوطن ومكتسباته وإحداث التغيير الكفيل بإنهاء دورات العنف والأزمات , وتحقيق ما يصبوا إليه أبناء اليمن من دولة موسسات عصرية يحكمها الدستور والقانون.

وفي مستهل اللقاء قدم بعض أمناء أحزاب اللقاء المشترك وقيادة اللجنة التحضيرية شرحا توضيحيا حول المحضر الموقع, حيث أعتبر الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني من جانبه الاتفاق الأخير مع السلطة إنجاز مهم تم بموجبه تثبيت مفهوم الحوار الوطني الشامل مع جميع الأطراف بدون استثناء عمليا بعد تثبيته نظريا في اتفاق فبراير.

وقال: إن اللبس حول الاتفاق كان ناتج عن ثلاثة أمور، الأول حول مهمة هذه اللجنة ولذلك نوضح أن مهمتها هي الإعداد والتهيئة للحوار الوطني فقط، والثاني،الآلية التي تعامل بها إعلام السلطة مع الاتفاق والذي حاول تصويره على انه يخدم أولويات السلطة مع أن الاتفاق تضمن النقاط التي كان ناقشها وأقرها المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني, ورأينا أنها مناسبة كآلية لتشكيل لجنة التهيئة والإعداد للحوار.

واللبس الثالث هو اللغط حول اللجنة التحضيرية موضحا بأن اللجنة التحضيرية ورؤيتها للإنقاذ الوطني هي مرجعيتنا للحوار الوطني، وهي التي جنبت البلاد مزيدا من العنف في الفترة الماضية بترسيخها لقيم الحوار الوطني ولذلك من الواجب علينا الحفاظ عليها وتوسيع وتطوير عملها بما يتماشى مع متطلبات الحوار فالطريق ما يزال أمامنا شاق،وعلينا التمسك بقيم الحوار وألا ننساق لحوار غير جاد وغير مسئول .

ومن جانبه قدم أمين عام التجمع اليمني للإصلاح الأستاذ عبد الوهاب الآنسي للجنة التحضيرية شرحا لتفاصيل محضر الاتفاق الموقع في 17 يوليو على آلية تشكيل لجنة التهيئة والإعداد للحوار الوطني وما سبقه من تواصل مع السلطة.

وقال الآنسي بعد عرض مفصل لخلفية الاتفاق ومراحل التواصل مع السلطة أن سؤ الفهم حول الاتفاق جعل البعض يعتقد أنه اتفاق للدخول المباشر في الحوار، بينما هو اتفاق إجرائي لتشكيل لجنة التهيئة والإعداد للحوار الوطني، وما ستقوم به هو التواصل مع بقية القوى للالتحاق بمسيرة الحوار الوطني .

إلى ذلك قدم أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري الأستاذ سلطان حزام العتواني شرحا للخطوات القادمة لتنفيذ الاتفاق وقال: إن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وهي الممثلة للمشترك وشركائه ستسير في اتجاه تنفيذ كافة بنوده بما يحقق الوصول إلى الغاية الوطنية المستهدفة من عمل لجنة التهيئة والأعداد المشتركة خلال الفترة القادمة مع أمل الالتزام من الجانب الآخر بنفس المضامين.

 من جهته أوضح الأستاذ صخر احمد الوجيه الأمين العام المساعد للجنة التحضيرية للحوار الوطني أن المائة شخصية جميعهم أعضاء في اللجنة التحضيرية , وان قرار تسميتهم تم في إطار اللجنة التحضيرية المصغرة وعرضت قائمة الأسماء على رئيس اللجنة الاستاذ محمد سالم باسندوة , والذي وافق عليها ووقعها قبل تقديمها للمؤتمر وحلفائه , داعيا الأعضاء إلى مضاعفة الجهود والقيام بواجباتهم في إطار اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وكذا في اللجنة المشتركة.

إلى ذلك جرى استعراض المهام والأولويات للمرحلة المقبلة والمتمثلة في مضاعفة جهود اللجنة التحضيرية في تنفيذ مهامها وبرامجها واستكمال تشكيل اللجان في المحافظات والتواصل مع بقية القوى السياسية في الداخل والخارج وبلورة مهامها الحوارية وفقا لرؤية الإنقاذ الوطني ،وكل ما من شأنه توسيع وتعزيز الشراكة الوطنية في إطار مكوناتها مع تقديم المساندة اللازمة لممثليها في اللجنة المشتركة للتهيئة للحوار.

عقب ذلك تم الاستماع إلى المداخلات المقدمة من قبل عدد من الأعضاء والتي صبت في مجملها على اعتبار المحضر الموقع مؤخرا مكسبا وطنيا، ودعت الحزب الحاكم إلى التعامل معه بحس وطني مترفع وحثت الأعضاء الممثلين للجنة التحضيرية في اللجنة المشتركة بالإعداد الجيد وتوحيد المواقف , واعتبار اللجنة المصغرة ولجنتها التحضيرية للحوار مرجعية حوارية بالنسبة لهم.

وفي الجانب الاقتصادي قدم الدكتور ناصر العولقي رئيس اللجنة الاقتصادية باللجنة التحضيرية ورقة تطرق فيها للسياسات الخاطئة للسلطة والتي كانت سببا في الأزمة الاقتصادية والتدهور الحاصل في العملة والتداعيات المترتبة على ذلك في تردي الحياة المعيشية للشعب وقد حملت مداخلات الاعضاء على الورقه السلطة مسئولية هذا التدهور الاقتصادي غير المسبوق مطالبين السلطه القيام بواجباتها في إيقاف هذا التدهور.

وكانت اللجنة قد أقرت في بداية الاجتماع مشروع جدول أعمالها , ووقفت أمام القضايا المدرجة فيه, وأقرت قائمة المائة شخصية وكذا تسمية الرئيس والنائب الممثلين في اللجنة المشتركة للتهيئة للحوار الوطني حسب الاتفاق, وتحرير رسالة إلى قيادة المؤتمر الشعبي العام بشأن الاجتماع الأول تؤكد على ضرورة وأهمية حسن الأعداد له.

وإزاء كل ما سبق اتخذت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المواقف والقرارات التالية :-

أولا : باركت الجهود التي بذلها اللقاء المشترك للتوصل إلى التوقيع على محضر آليات التهيئة والإعداد للحوار الوطني مع المؤتمر الشعبي العام ذات الصلة بتنفيذ اتفاق فبراير 2009 الموقع بين الطرفين , مؤكدة على أهمية هذه الخطوة التي تعد مكسباً وطنيا يؤكد صوابية الدعوة الوطنية للحوار التي أطلقها ملتقى التشاور الوطني , وتعززت بجهود اللجنة التحضيرية للحوار الوطني , وإعلان رؤية الإنقاذ الوطني كوثيقة حوارية مطروحة أمام كل أبناء اليمن ,وشددت اللجنة على ضرورة اتخاذ الخطوات الجادة التي من شأنها الدفع نحو تنفيذ محضر الاتفاق والترفع فوق المصالح الضيقة وتغليب المصالح الوطنية العليا , والابتعاد عن السلوكيات والقرارات التي تحول دون الوصول بالجهود الوطنية إلى إنتاج الحلول والمعالجات الكفيلة بإخراج اليمن من أزماته واستعادة مشروعه الوطني الوحدوي وإقامة الدولة الوطنية الحديثة والمؤسسية .

ثانياً : ثمنت اللجنة التحضيرية موقف أحزاب اللقاء المشترك الثابت والصادق إزاء شراكتها الوطنية مع بقية شركائها في اطار اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ,كما اكدت شراكتها الكاملة مع أحزاب اللقاء المشترك في السير قدماً نحو تحقيق الالتزامات المترتبة على محضر الاتفاق وتوفير كل متطلبات الدعم والمساندة الكفيلة بإنجاح الخطوات القادمة ذات الصلة مؤكدة على ضرورة التعامل الجاد والمسئول ووضع المصلحة الوطنية العليا في مقدمة المهام والجهود وإعلاء قيمة الحوار في حياة اليمنيين وتعزيز شراكتهم الكاملة في مواجهة الأخطار التي تتهدد وطنهم .

ثالثا : أكدت اللجنة على أهمية الاستمرار في مضاعفة الجهود ذات الصلة بتنفيذ مهام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني للمرحلة القادمة على مختلف المستويات في إطار رؤيتها الحوارية للإنقاذ الوطني , وثمنت الجهود التي تبذلها مكونات اللجنة التحضيرية المختلفة والأحزاب والمنظمات وممثلو الفئات والشخصيات الوطنية في الداخل والخارج مقدرة خياراتهم وقراراتهم النضالية والطوعية التي يقدمونها .

رابعا : ثمنت اللجنة التحضيرية كل الجهود المخلصة والمواقف الوطنية الجادة الحريصة على مبدأ الحوار وإشاعة ثقافته بين كل أبناء اليمن وأكدت على أهمية النموذج الذي تقدمه اللجنة التحضيرية في مسيرة أعمالها , والعلاقة بين مكوناتها مقدمة بذلك تجربة فريدة لليمن في القبول بالآخر وتقديم التنازلات المتبادلة من اجل الأهداف الوطنية المشتركة .

وفي هذا السياق قدرت اللجنة الجهود التي تبذلها بعض قيادات في المؤتمر الشعبي العام الذين يعملون على الدفع نحو استمرار التواصل ,وتبدي الحرص على احترام ما يتم الاتفاق عليه,والتعامل بجدية ومسؤولية مع ما جاء في تلك الاتفاقات من التزامات وشفافية ومصداقية , منوهة إلى أن الحوار الوطني الصادق والشامل الذي لا يستثني احد بات بإجماع ابناء اليمن وأشقائه وأصدقائه هو المخرج الوحيد المتاح إمام اليمنيين للتغلب على أزماتهم .

خامسا : أشادت اللجنة التحضيرية بالجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها القيادات السياسية المعارضة في الخارج وفي مقدمتها جهود الرئيس علي ناصر محمد ,وجددت تأكيدها وحرصها على تنفيذ الالتزامات والقضايا التي تم التوصل اليها في اتفاق القاهرة , وأهمية بذل مزيدا من الجهود ذات الصلة بتطوير برنامج النضال السلمي المشترك الذي يصل باليمنيين جميعا إلى استعادة مشروع دولتهم الحديثة التي قضى عليها التسلط و الاستبداد و الفساد .

وجددت اللجنة وقوفها ودعمها للحراك السلمي في المحافظات الجنوبية , وأهمية توسيعه ليشمل اليمن قاطبة داعية أطراف الحراك إلى التمسك بالطابع السلمي و الوطني ونبذ العنف وثقافة الكراهية في مواجهة قوى الظلم و الاستبداد والتهميش الذي يمارس ضد أبناء اليمن والمحافظات الجنوبية على وجه الخصوص .

واستنكرت اللجنة إصرار السلطة و أجهزتها على الاستمرار في استخدام القوة والعنف ضد المواطنين ومظاهر تعبيراتهم السلمية عن حقوقهم , ودعت السلطة إلى الاعتراف بجوهر الأزمة المتمثلة بالسياسات الخاطئة وإنكار الحقوق وتجاوز الدستور والقانون وإلغاء المواطنة المتساوية ودعت إلى سرعة رفع الحصار العسكري المضروب على بعض المحافظات الجنوبية ((لحج , الضالع)) ومحاكمة القتلة وتعويض الضحايا من الشهداء والجرحى الذين سقطوا في مسيرات الغضب السلمي في عدد من المحافظات.

وفي سياق الجهود المبذولة في التواصل مع أطراف الحراك وقياداته السياسية و الاجتماعية جددت اللجنة التحضيرية دعوتها هذه الأطراف إلى حوار وطنيا جادا ومسئولا يضع القضية الجنوبية في مقدمة القضايا الوطنية, ويعيد الاعتبار لمضامين وحدة 22 مايو السلمية واعتبار هذا الطريق الخيار الأوحد الذي لا يجب أن

تعلوا عليه أية خيارات أخرى ,داعية السلطة إلى ان تقرا بشكل سليم ما تتعرض له بعض دول المنطقة من مخططات تفكيكيه ..

وطالبت اللجنة سرعة الإفراج عن كافة المعتقلين المشمولين في خطاب رئيس الجمهورية في الذكرى العشرين لقيام الوحدة اليمنية المباركة في 22مايو 1990م .

وأدانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني جريمة اغتيال السياسي اليمني عبد الرقيب القرشي واعتبرت تقاعس الجهات الرسمية حتى الآن عن القبض على الجناة والذين أعلنت أسمائهم , مشاركة في الجرم , محذرة السلطة من التساهل تجاه هذه الجريمة وغيرها من الجرائم السياسية, كونها جرائم لا تسقط بالتقادم , وتشعل الفتن داخل الوطن .

سادسا : عبرت اللجنة التحضيرية عن قلقها البالغ من تجدد المواجهات المسلحة وأعمال العنف في محافظة صعدة وحرف سفيان والجوف ودعت كافة الأطراف إلى سرعة وقف المواجهات والبدء بإجراءات مصالحة اجتماعية في هذه المحافظات تقوم على رفض العنف والثأر والبدء بتطبيع الأوضاع في محافظة صعدة وإعادة إعمار ما خربته الحرب وإعادة النازحين إلى قراهم , واعتبار صعدة محافظة منكوبة .

وأكدت اللجنة أهمية الالتزام ببنود محضر الاتفاق الموقع مع جماعة الحوثي وتنفيذها وفي مقدمتها الالتزام بالحوار الوطني ونبذ العنف واحترام حقوق المواطنة المتساوية والالتزام بالدستور والقانون وحل مشكلة صعدة في إطار وطني .

سابعا : استنكرت اللجنة التحضيرية السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية الفاشلة للحكومة , وحملت السلطة المسؤولية الكاملة عن التدهور المتسارع للأوضاع المعيشية للمواطنين جراء انهيار سعر العملة الوطنية والجرع السعرية المرهقة والمضافة على اسعار المشتقات النفطية وفواتير الطاقة الكهربائية مؤكدة على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطن اليمني و الحفاظ على دخله وقوته ولقمة عيشه والوقف الفوري للممارسات العبثية بالمنظومة التقدمية للبلاد والالتزام بالشفافية و الوضوح , ومطالبة السلطة بالكشف عن المتورطين في فضيحة بيع الغاز اليمني وحرمان أبناء اليمن من عوائده الاقتصادية

وعبرت عن وقوفها إلى جانب كل المظاهر الاحتجاجية السلمية الرافضة لسياسات الجرع والإفقار والتجويع التي تمارسها السلطة ضد الغالبية من أبناء الشعب وهي التي تتستر في نفس الوقت مع كل مظاهر الفساد وتعمل على تشجيعه بكافة السبل والوسائل .

وفي الختام أهابت اللجنة التحضيرية بكافة أبناء اليمن إلى الاصطفاف في جبهة واحدة ضد الظلم والفساد والإفقار, ونبذ العنف بكل أشكاله والإعلاء من لغة الحوار الوطني الشامل والكامل من اجل الخروج من حالة الانهيار و سد الذرائع أمام التدخل الخارجي والانتقال إلى بناء الدولة الحديثة دولة المواطنة والقانون والشراكة الوطنية .

والله الموفق ,,,

صادر عن اجتماع اللجنة التحضيرية للحوار الوطني 

 

  الجمهورية اليمنية- صنعاء 3-4/8/2010