قال محمد الصبري عضو تكتل احزاب اللقاء المشترك والناطق باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني انهم لن يتمكنوا من حضور الاجتماع الأول للجنة الحوار مع ممثلي الحزب الحاكم المقرر له يوم غد الأربعاء،لعدم استكمالهم النقاش الخاص بهم.

وكان رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح دعا مطلع الاسبوع الجاري الى اجراء الحوار الوطني الشامل بين المؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك محددا يوم الاربعاء 4/8/2010 لالتآم الحوار.

وقال الصبري في تصريح لـ"مأرب برس" انهم سيبلغون الليلة(المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه) عبر رسالة عدم حضورهم اجتماع الغد لعدم استكمال تشاورهم الداخلي.

وحول موقف المشترك من الاعضاء المنسحبين من لجنته المشكلة للحوار الوطني قال الصبري : المشترك ولجنته التحضيرية كيان كبير يوفر لكل الاعضاء المنضمين له حرية التعبير ويحترم وجهات النظر ويقدر موقف المنسحبين، مفيداً ان الاعضاء المنسحبين حضروا اجتماعات المشترك ولجنته في الحوار مساء اليوم وطرحوا وجهة نظرهم والظروف التي دعتهم للانسحاب وهو الامر الذي تم تقبله من اللجنة.

وكان الدكتور عبدالوهاب الروحاني احدث المنسحبين من ممثلي المشترك في لجنة الحوار الوطني بعد رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد سالم باسندوة، ووزير الدفاع الأسبق عبدالملك السياني والشيخ علي زين بن شنظور، وومثل الحوثي.

وأكد الدكتور/ عبد الوهاب محمد الروحاني عدم إستعداده للمشاركة في لجنة الحوار الوطني ضمن قائمة اللقاء المشترك لأحزاب المعارضة، وبين في لقاء جمعه بأعضاء لجنة الحوار الوطني \"طرف المشترك\" مساء اليوم أنه عضو في اللجنة الدائمة ومتمسك بالمؤتمر الشعبي العام ولن يغير قناعاته الفكرية والتنظيمية.

مشيراً إلى أن إتفاق تشكيل لجنة الحوار الموقع في 17 يوليو الماضي أتخذ فرزاً تنظيمياً وحزبياً، وقال: يصعب علي أن أقف في حوار وطني بمواجهة التنظيم الذي أنتمي إليه وأعتز به وهو المؤتمر الشعبي العام.

وكانت احزاب اللقاء المشترك(المعارضة)وشركائها وقعت مع المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) وحلفائه محضر مشترك برعاية رئيس الجمهورية في 17 يوليو2010، لتفعيل اتفاق فبراير 2009 بين الطرفين، وتشكيل ممثلين لكل طرف (100 ممثل) للاعداد للحوار الوطني.