أعلن الحوثيون أنهم افرجوا اليوم الاثنين عن 200 من الأسرى من الجنود وقبائل بن عزيز.

فيما قال مصدر قبلي في لجنة الوساطة بين الدولة والحوثيون اليوم الأثنين أن اللجنة توصلت مع المسلحين إلى إطلاق 100 مختطف من العسكريين وقبائل النائب البرلماني والشيخ القبلي صغير بن عزيز الذين كانوا قد اختطفوهم أثناء المواجهات الأخيرة في الشهر الماضي في حرف سفيان.

وقال محمد عبدالسلام الناطق باسم جماعة الحوثيين لموقع نيوزيمن أن الإفراج جاء مكرمة من القائد الميداني عبدالملك الحوثي بمناسبة قدوم شهر رمضان، ولتأكيد جديتهم للسلام وتهيئة للأجواء القادمة من الدوحة.

وجدد مطالبته السلطة بإطلاق المعتقلين لديها لتثبت جديتها في السلام.

وقال المصدر القبلي إن المسلحين أطلقوا في وقت سابق 50 شخصا من المختطفين، وسيتم إطلاق 100 مختطف آخر، مشيرا إلى أن جميع المفرج عنهم الـ150 شخصا من ضمن المختطفين الذين أعلنت اللجنة الأمنية العليا عنهم، وهم 228 عسكريا وقبليا.

يذكر أن لجنة الوساطة يقودها رئيس لجنة الوساطة بين الحكومة والمسلحين في الحرب السادسة، علي قرشة، ورئيس لجنة إيقاف الحرب علي القيسي.

واعترفت اللجنة الأمنية اليمنية العليا أن المسلحين الحوثيين في شمال غرب اليمن تمكنوا من اختطاف 228 من الجنود ورجال القبائل الموالين للحكومة خلال أحدى المعارك للاستيلاء على موقع تابع للجيش .

بدء صرف تعويضات المرحلة الأولى لمتضرري صعدة

وفي صعيد متصل قال محافظ صعدة طه عبد الله هاجر إن السلطة المحلية ستبدأ اليوم الاثنين صرف تعويضات المواطنين المتضررين من فتنة التمرد والتخريب الحوثية وأشار هاجر إلى أن التعويضات ستسلم على أربعة أقساط لأكثر من (600) متضرر وبمبلغ يزيد عن(150) مليون كمرحلة أولى.

وتوقع المحافظ هاجر البدء باستكمال عملية الحصر للمنازل والمنشآت المتضررة من الحرب الأخيرة( السادسة) خلال الأيام القادمة في عدد من المديريات

مشدداً على دور المجالس المحلية في تهيئة الوضع للبدء بعملية الإعمار الشامل باعتبارها شريكاً رئيسياً وفاعلاً لصندوق إعادة الإعمار.

وأكد ها جر أن الدولة تعي مسؤلياتها في إعادة الأمن والاستقرار والبناء والأعمار للمنشآت المتضررة مبيناً أن توافر الأمن والاستقرار شرط أساسي للبدء بذلك.