قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
انتقد المعارض الجنوبي المقيم بالخارج محمد علي أحمد الاتفاق الأخير الذي وقع في صنعاء بين الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المشترك .. معتبراً ذلك الاتفاق لا يعنيهم في الجنوب.
وقال محمد علي " أن محضر الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه يوم 17 يوليو الجاري بين المؤتمر الشعبي العام وبين أحزاب اللقاء المشـترك الممثلة بمجلس النواب يتعلق باتفاق سـابق بينهم ( فبراير 2009 )".
وأضاف في بيان صحفي تلقى (مأرب برس) نسخة منه " هذا لا يعنينا لان الانتخابات مرفوضة من قبل شعبنا الجنوب ، ونحن لا نقبل بها قبل حل الأزمة التي تعصف بالبلاد والعباد والمتمثلة في أزمة الوحدة إلى قوضتها حرب 94م ".
وجدد محمد علي أحمد رفضه ايه محاولة تهدف إلى الالتفاف من قبل المشترك على اتفاق القاهرة ، موضحا : " لا نريد المغالطة والخداع وأن كانت تلك نواياهم فإنما يخدعون أنفسهم فقط ، ونحن غير ملزمون بما اتفقنا عليه سابقا سواء في دمشق أو القاهرة والذي يستهدف التغيير وإعادة صياغة الوحدة بين طرفيها ، وإن اتفاق 17 يوليو بين السلطة والمشترك هو تراجع من جانب المشترك على ما اتفقنا عليه وبالتالي لا يلزمنا بشيء ، فما اتفقوا عليه يوم 17 يوليو هدفه يقتصر على إجراء تعديلات على النظام الانتخابي بما في ذلك القائمة النسبية التي تطالب بها أحزاب المعارضة وتطوير النظام السياسي ، وذلك أمر لا يعنينا طالما يتعارض مع اتفاقاتنا بالاعتراف بالقضيـة الجنوبية وحراكها السلمي باعتبارها جوهر الأزمة " .
وقال المعارض الجنوبي " هذا التجاهل للقضية الجنوب ومحاولة النظام اليمني الحاكم اليائسة جر المعارضة إليه هو تجاوز غير مقبول لحق الجنوب كشريك كامل الندية في الوحدة السياسية التي أعلنت بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية يقود إلى نتائج تدميرية شاملة ، وقد عملنا مع المشترك لبناء اصطفاف وطني يعيد صياغة الوضع برمته في شراكة سياسية واقتصادية بين الشمال والجنوب تحافظ على وشائج الوئام الوطني والأمن والاستقرار قاعدة للبناء والتقدم لكنهم اختاروا طريق السلطة فهذا شانهم .
وعلى هذا الأساس فإننا نؤكد أن هذا الاتفاق لا يمـت بصـلة إلى قضيـة شعبنا الجنـوبي ولا يعنيـنا من قريب أو بعيد،.