قال المهندس عبدالقادر باصلعة المدير العام لمؤسسة كهرباء ساحل حضرموت" أن كهرباء محطة الريان" التي توقفت صباح اليوم عن العمل بعد خروجها عن الجاهزية نتيجة الحريق الهائل الذي اندلع فيها أن الحريق كان كبيرا جدا وأنه نشب في حوالي الساعة الثانية والنصف فجراً وتحديدا في المولد رقم 6 في المحطة مما أدى إلى امتداد ألسنة اللهب لداخل المحطة.

مؤكدا في حديث إذاعي لبرنامج "البث المباشر" الذي أذيع صباح اليوم من إذاعة المكلا "أن أسباب الحريق غير معروفة لديهم حتى الآن، غير أنه أشار إلى أنهم في طور التحري المستمر والمتابعة لهذه الأسباب ومستمرون في التحري والبحث عن يتم الوصول إلى السبب الرئيسي لحدوث الحريق، إضافة إلى أنهم يبذلون حالياً جهوداً كبيرة في محاولة ترتيب أمور المحطة، وهناك ترتيبات قد تمت للسيطرة على الوضع الحالي الذي أصبح جدا في المحافظة.

وإلى ذلك كشفت مصادر أمنية عن احتجاز عشرة مهندسين يعملون في المحطة على ذمة التحقيق في القضية وملابساتها التي يكتنفها الغموض حتى الساعة وبعد مضي أكثر من 12 ساعة، استمرت خلالها الكهرباء مقطوعة عن معظم أحياء مدينة المكلا وضواحيها.فين حال قال مصدر في اللجنة الأمنية بحضرموت أن حريقا نشب في محطة الريان في الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم الأحد تسبب في أحداث أضرار في مولدات المحطة أدت إلى خروجها عن الجاهزية، مشيرا إلى أنه قد تم السيطرة على الحريق، فيما لازال التحقيق مستمراً لمعرفته ملابساته، وأهاب المصدر ذاته بالأخوة المواطنين بالتحلي بالصبر وتحمل أي مضايقات قد تحدث نتيجة انقطاعات التيار لساعات طويلة خلال اليوم.

وطالب المهندس باصلعة مدير عام كهرباء ساحل حضرموت من المواطنين أن يقدروا هذا الظرف وأن يتحملوا المسئولية لأن هذا الوضع خارج عن أرادتنا ، وكذا التعاون، ونحن نلتزم بمتابعة جهودنا لإدخال المحطة للخدمة في أقرب وقت ممكن.

وأشار المهندس باصلعة وقد أثر على الكثير من المعدات الخاصة بالمحطة، وقد بذل الأخوة المناوبين في المحطة جهداً كبيراً وقاموا بعملية اطفاء الحريق، لكن للأسف الشديد الحريق امتد بشكل سريع جداً لأنه كان في موقع الحريق زيوت خاصة بالمولدات وبعض المواقع الخاصة بالوقود أدت إلى اتساع دائرة الحريق وبالتالي حدثت أضرار كبيرة في المحطة.

وأشار إلى أنهم في المحطة استطاعوا خلال ساعتين من السيطرة على الحريق بجهود مبذولة من قبل الجميع ومطافئ الريان التي قال أنها بذلت جهد كبير في عملية الإطفاء. مؤكدا لمقدمة البرنامج الزميلة أفراح محمد جمعة أن السلطة المحلية كانت متواجدة لحظة إطفاء الحريق بحضور الأمين العام للمجلس المحلي خالد الديني ومدير الأمن العام العميد عمر بامشموس والجهات ذات العلاقة، وأنهم تمكنوا خلال ساعتين من إطفاء الحريق"، منوها إلى ان محطة الريان أصبحت حاليا خارج الخدمة بالكامل، مما سيشكل عجز في الفترة الصباحية يصل إلى 32% من نسبة الطاقة المطلوبة، وفي الفترة المسائية يصل إلى 53% وتابع باصلعة حديثه:"طبعا هذا العجز كبير جدا باعتبار محطة الريان محطة مركزية، وتشكل لنا في الوقت الحالي مشكلة كبيرة جدا.

وإلى ذلك قالت مصادر إعلامية ان رئيس الجمهورية وجه الحكومة بسرعة توفير مولدات كهربائية لإعادة التيار الكهربائي للمكلا وضواحيها بأسرع وقت،