توفيت الفنانة العراقية المعروفة رباب مساء أمس الجمعة 2-7-2010، عن 55 عاماً إثر تعرضها لجلطة ونزيف حاد في المخ، وبعد يوم من تصريح احدى مرافقاتها لموقع إيلاف عن دوخولها العناية المركزة في إحدى مستشفيات الشارقة بالإمارات العربية نتيجة أزمة صحية حادة تعانيها بعد أقل من شهر على مغادرتها للمستشفى على إثر تلك الوعكة الصحية الحادة التي ألمت بها مؤخراً.

ونقلت العربية نت عن مصادر مقربة من الفنانة الراحلة إن رباب توفيت في الساعة التاسعة بتوقيت دبي بعد فشل الأطباء في محاولة إيقاف النزيف الحاد في المخ.

وأعرب مدير أعمال الفنانة، رياض العراقي، عن صدمته وصدمة كل المحيطين بها وأقاربها، مؤكدين أنهم كانوا جميعاً متفائلين باستقرار حالتها الصحية، حسبما أشار الأطباء لذلك.

وقال إن الراحلة كانت قد أوصت بدفنها في دولة الإمارات العربية المتحدة التي احتضنتها ووفرت لها سبل المعيشة، بعد أن حظيت باهتمام كبير منذ أن قررت الإقامة في الإمارات.وأضاف أن "سفيرة الفن الخليجي" أوصت محبيها بأن يوصلوا شكرها وامتنانها لكل فرد من الشعب الإماراتي.

وتابع: كانت تتمنى الراحلة قبل دخولها المستشفى أن يعم الأمن والأمان بلدها العراق، وأن يسعد أهلها في الكويت، فهي تعتبر البلدين جناحيها اللذين كانت تطير بهما.

وأوضح مدير أعمالها أن جثمان الراحلة سوف يشيع بعد صلاة عصر السبت 3 يوليو (تموز) في مسجد الصحابة بإمارة الشارقة، بينما يقام العزاء في فندق المطار.

تجدر الإشارة إلى أن الفنانة الراحلة كانت تقيم في إمارة الشارقة، بعدما غادرت الكويت إبان الغزو العراقي عام 1990, وبحسب صحيفة "القبس" فإن الفنانة الراحلة عبرت في أكثر من مناسبة عن أمنيتها لزيارة الكويت مجدداً إلا أن القدر لم يمهلها.

وبرحيلها فقدت الساحة الفنية العربية والخليجية اسماً فنياً كبيراً، حيث إن لها جملة من الأغنيات المعروفة كـ"حاسب الوقت" و"قراري" و"احتمال أنسى حبك" و"انت بديت" و"اجرح" و"قبل أحبك" و"أرجوك"، وتغنت لأبرز شعراء الخليج كـ"عبدالله الفيصل وفايق عبدالجليل وسعود بن عبدالله وسارة ويوسف ناصر وعبداللطيف البناي".