المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين
دعا المهندس الشيخ مروان على أحمد السلامي إلى الابتعاد عن المكايدة السياسية والحزبية والنظر إلى مدينتي الضالع وجحاف نظرة إنسانية بعيدا كل البعد عن أي مكاسب سياسية.
وأعلن السلامي في تصريح صحفي وزع اليوم السبت على وسائل الإعلام عن عزمه كسر الحصار المفروض على مدينة الضالع وعزمه التحرك في 29/6/2010 هو وزوجته "لميس يحي الشامي" وأولاده الأربعة "علي, وأوس, ويحيى, وصقر" نزولا من صنعاء إلى مدينة الضالع وجحاف رافعين شعار "لنتكاتف معا إنسانيا لرفع الحصار عن أبناء الضالع وجحاف".
وأكد السلامي, وهو أحد الشخصيات الاجتماعية من أبناء محافظة لحج, أنه حامل روحه هو وكامل أسرته بين يديه فداء لأبناء الضالع وجحاف, منددا بالحصار المفروض من قوات الأمن والجيش على "أبنائنا وأمهاتنا وإخواننا وأطفالنا في الضالع بوابة النصر الجنوبي", حسب تصريحه.
واختتم تصريحه بالقول: "لقد هالنا ما سمعناه وقرأناه من حجم المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء مديريات الضالع وجحاف, وانطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه ما يجري فإنني أعلن بأنه لا يمكن القبول بأي حوار يتم وتم بين السلطة والمعارضة سواء في الداخل أو الخارج إلا بعد أن يتم رفع الحصار العسكري أولا عن مديريات الضالع وجحاف".
والمهندس الشيخ مروان السلامي هو عضو مجلس الشورى على أحمد السلامي, وهو أحد مؤسسي اتجاه التغيير في المؤتمر الشعبي العام بمحافظة لحج الذي يطالب بإصلاحات داخل الحزب الحاكم.
وكانت الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير بمحافظة تعز قد نجحت في كسر الحصار المفروض على مدينة الضالع عبر تنظيمها قافلة "السلام للضالع" في الـ16 من يونيو الجاري.
وقال الشيخ سلطان السامعي- الناطق الرسمي باسم القافلة, إن القافلة عادت من محافظة الضالع بعد أن كانت قد دخلتها قادمة من محافظة إب وأقامت فيها فعالية جماهيرية ألقيت فيها عدد من الكلمات, وهي الآن في طريقها إلى مدينة تعز, بعد عبورها بمديريات ردفان.
وأضاف لـ"مأرب برس" أن القافلة حققت نجاحا كاملا, موضحا أنها "قافلة رمزية تعبر عن تضامنا مع أبناء محافظة الضالع, وضد الحصار الذي يتعرضون له, وقصف المنازل, وقتل الأبرياء".
وقال: "كسرنا حاجز الخوف الذي يسيطر على أبناء المحافظات الشمالية الذين ندعوهم إلى تنظيم قوافل مماثلة والنزول إلى المحافظات الجنوبية", داعيا المنظمات المحلية والدولية إلى الالتفات لما تعانيه المحافظات الجنوبية منذ العام 2007.