نفى أحمد الزعوري- سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني, والنائب الأول لرئيس فرع الحراك السلمي بطور الباحة محافظة لحج المعلومات التي كانت قد تحدثت أن خروج مظاهرة في الصبيحة للتنديد لما جرى للعقيد عبد الله عرمش حبيشي, والنقيب غمدان الصبيحي, واللذين لقيا مصرعيهما لدى استهداف طقما عسكريا كان يقلهما بمفرق الأزارق في 20/6/2010, وأنها, أي المظاهرة, أحرقت صور علي سالم البيض, وشلال علي شائع هادي.

وأضاف لـ"مأرب برس", أنه لا صحة لما تناولته عدد من وسائل الإعلام من أن "هناك مظاهرة غاضبة في طور الباحة أحرقت صور البيض وشائع", مشيرا إلى أن قضية مقتل عرمش والصبيحي كانت ناتجة عن خطأ, وأن التحقيق جار فيها من قبل لجنة تقضي الحقائق كوّنها الحراك الجنوبي في محافظة الضالع.

ووصف ما نشر في وسائل الإعلام المحلية أنه "أكذوبة كبرى لا أدري من أين أتوا بها", مؤكدا أن ما تم تناوله حول المظاهرة المزعومة, حسب وصفه, غير صحيح.

قال: "من قام بإعطاء تلك المعلومات يخدم أولا وأخيرا أجندة السلطة التي تحاول جاهدة لتفكيك الحراك السلمي الحضاري الجنوبي وإشغاله بقضايا جانبية".

وحذر الزعوري من أن الخطر الذي يتهدد الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية هو من صنع الجنوبيين أنفسهم من أولئك الذين يتناغمون مع ما تطرحه السلطة, وهم ليسوا من الحرب الاشتراكي اليمني أو من المجلس السلمي للحراك, حد تعبيره.

وقال: "إن بوادر النزاع والشقاق يتطلب من جميع الحريصين على القضية الجنوبية أن يكونوا أكثر تماسكا وعقلانية في رص الصوف والتأكيد على الحوار حول مختلف القضايا المختلف عليها بين أوساط الحراك".