جدد رئيس الجمهورية تأكيده على ما جاء في البيان الذي ألقاه عشية عيد الوحدة، مؤكداً بأن الحوار الجاد هو المرتكز الأساسي لحل الإشكاليات داخل الوطن.

واكد صالح في كلمة قصيرة اليوم الاثنين في المهرجان الجماهيري والخطابي والكرنفالي الذي نظمته محافظة إب في استاد 22 مايو الدولي بمدينة إب احتفاءً وابتهاجاً بالعيد الوطني الـ 20 للجمهورية اليمنية وتدشينا للموسم السياحي الثامن في المحافظة " على انه ومن اليوم ستبداء عملية الإفراج عن الذين وجه بالإفراج عنهم عشية العيد.

وأشاد صالح بأبناء محافظة إب قائلاً "ان إب البطلة هي المخزن البشري للقوات المسلحة والأمن وهي من قدمت قوافل من الشهداء كسائر محافظات الجمهورية".

وأضاف صالح :" نهر من الدماء سالت في محافظة صعدة ونهر من الدماء في حرب صيف 94م حفاظا على الوحدة ونهر من الدماء سالت في ملحمة السبعين حفاظا على الجمهورية اليمنية".

وقال صالح: "لا أستطيع ان أحصي عدد المناضلين والشهداء من أبناء هذه المحافظة البطلة المعطاءه فتهانينا لكم جميعا بهذا العيد"،مشيرا الى انه بعد مرور عشرين عاما على قيام الجمهورية ووسط تلاطم الامواج والتحديات الداخلية والخارجية التى واجهتها, إلا ان الشعب اليمني العظيم التف حول وحدته وحافظ عليها وسيحافظ عليها كما يحافظ على حدقات عينيه .

ولفت إلى ما تناوله خطابه السياسي عشية الاحتفال بالعيد الوطني العشرين, من الدعوة الى الحوار والإفراج عن المحتجزين على ذمة فتنة التخريب والتمرد في صعده وكذلك الخارجين عن النظام والقانون في بعض مناطق المحافظات الجنوبية والشرقية .

وكان الاحتفال الحاشد بمحافظة اب قد حشد له مسؤلي السلطة المحلية طلاب المدارس والموظفين من جميع المكاتب الحكومية التي أفرغت تماما وتعطلت المعاملات في كافة المكاتب والمحاكم والاداراة المختلفة .

وقد قام المسؤلون في السلطة المحلية بالاعداد والترتيب للاحتفال عبر اعداد اوبريت شبابي غنائي راقص وكذلك الحرص على حشد الجماهير عن طريق التشديد على مدراء المدارس لإحضار الطلاب والطالبات مع مدرسيهم، وقد تم التنبيه على طلاب وطالبات المدارس بمدينة اب والمديريات القريبة على عدم الحضور بالزي المدرسي والحقائب وكذلك الطالبات واما الموظفين فتم التنبيه عليهم بان الحضور سيكون الى المكاتب ويتم التوجه بشكل جماعي من كل مكتب الى الملعب مع ضرورة ان يحمل كل طالب وكل موظف علم وصورة للأخ الرئيس.

وكانت السلطة المحلية قد اعلنت عن قيامها بشراء ما يقارب ثمانين الف علم بالإضافة الى فرض اعداد كبيرة من الاعلام على المكاتب الحكومية وكانت السلطات المحلية قد وجهة خطابات الى القطاع الخاص من جامعات ومستشفيات وفنادق وشركات ووكالات تطلب منهم ان يقدموا لافتات مكتوبة بعبارات تم تزويدهم بها من قبل الجهة المسئولة اضافة الى الاعلام الكبيرة والزينه الكهربائية .