الضالع: إصابة 3 أشخاص واعتقال آخرين في تفريق الأمن لاعتصام للمشترك بدمت

الإثنين 24 مايو 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- الضالع- خاص:
عدد القراءات 9529

أصيب مدير الأمن السياسي بدمت والزميل محمد المنتصر، وشخص ثالث يدعى أنعم الطيري، في حين اعتقلت قوات الأمن المركزي عددا من المشاركين في اعتصام سلمي دعت له أحزاب القاء المشترك بالضالع- ظهر اليوم الأثنين- بمديرية دمت.

وقالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن الاشتباكات التي أصيب فيها العقيد- محمد طاهر الشامي مدير الأمن السياسي بالمديرية بطلق ناري وصفت إصابته بالخطرة- إندلعت عقب تفريق الأمن بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع للإعتصام السلمي الذي نظمته أحزاب اللقاء المشترك بالضالع، لإدانة سياسية السلطة تجاه مايتعرض له أبناء المحافظة، وإصرارها على عدم الإعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل لحل القضايا الوطنية المستفحلة.

وأكد المعتصمون في البلاغ الصادر عن اعتصامهم ، تضامنهم مع المطالب العادلة لأبناء المحافظات الجنوبية، داعيا السلطة إلى الاعتراف بالقضية الجنوبية باعتبارها مفتاح حل الأزمة التي تعيشها البلاد اليوم واستعادة الشراكة في السلطة والثروة وإنهاء حالة التفرد القائمة نتيجة الآثار المدمرة لحرب 94م

وطالب المعتصمون بإنهاء الحصار المفروض على العيد من المناطق الجنوبية وفي مقدمتها الضالع وردفان، اعتبر ذلك نوع من العقاب الجماعي ولايحل المشاكل بقدر ما يعمقها ويصعب فرص معالجتها

وأكد الاعتصام أن لا مخرج للازمة الوطنية المستفحلة سوى انخراط جميع القوى الوطنية في السلطة والمعارضة في الداخل والخارج في حوار وطني شامل لا يستثنى منه أحد مشترطا لذلك ضرورة توفر الإرادة القوية والصادقة .

وأشار البلاغ الصحفي عن المشترك إلى مدى الضرر الذي قال ان السياسيات الخاطئة التي تبعها حكومة الحزب الحاكم تلحقها على معيشة أبناء الشعب وقوت أسرهم لاسيما مع تواصل مسلسل الجرع السعرية وما رافقها من ارتفاع جنوني في أسعار السلع وتدهور مريع في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية ورفع قيمة الضرائب والجمارك على أكثر من 71 سلعة والأشد مرارة في كل هذا رغبة الحكومة في الاستمرارية بحلقات جرعها القالة وبكل استخفاف بإرادة الشعب الرافض لكل السياسات المتخبطة والعشوائية واعتمادها على تسخير الإعلام الرسمي وإمكانات الدولة في تزييف الواقع وشن الحملات المسعورة ضد كل معارضيها.