علم "مأرب برس" من مصادر خاصة أن محافظ محافظة شبوة الدكتور علي حسن الأحمديقدم استقالته من منصبه, بعيد احتجاج جهات عليا في السلطة للوساطة التي قام مع قبيلة الأقموش التي اختطفت خبيرين صينيين عاملين في إحدى الشركات النفطية العاملة في المنطقة إضافة إلى 4 جنود كانوا برفقتهم وسيارتين الأحد 16 مايو 2010. إلا أننا لم نتأكد بعد من صحة نبأ استقالة الأحمدي.

وأفجر عن الخبيرين الصينيين, الثلاثاء 18/5/2010, بعد تقديم تحكيم قبلي للمختطفين عبر مشائخ محليين بعد يومين من واقعة الاختطاف.

وبحسب مصدر محلي فإن قبيلة لقموش أفرجت عن الخبيرين الصينيين المختطفين لديها و4 جنود كانوا يرافقونهما بعد تلقيها تحكيما قبليا عبر وساطة قام بها عدد من مشائخ المنطقة, لقاء عشرة ملايين ريال هي قيمة التحكيم في إصابة أحد أبنائها إضافة لسحب كل القوات والبلاغات التي قدمت ضد الخاطفين.

وقاد الوساطة كل من الشيخ الهارش وبن ناجي وبن صائل والمحكم الشيخ محمد صالح بن عديو. وجاءت حادثة الاختطاف على إثر إصابة أحد أفراد قبيلة لقموش في منطقة النقبة بعيارات نارية أطلقها عليه أحد أفراد الأمن المركزي أبريل 2010.

إلى ذلك ذكر مصدر محلي لـ"مأرب برس" أن طائرتين حربيتين كانتا قد حلقتا صباح الأربعاء 19/5/2010, على مناطق قبائل الأقموش في محافظة شبوة, مؤكدا أنها فتحت حاجز الصوت, وحلقت على مستوى منخفض طبقا لما ذكره.