العُمري لـ(مأرب برس): لن أسلم الحفار،وعلى الحكومة وقف الحرب ضدنا

الثلاثاء 11 مايو 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- محمد سعيد الشرعبي
عدد القراءات 11971

أتهم الشيخ/سلطان العُمري محافظ تعز،ومن سماهم "عصابة الصوفي" باستهداف مشروع مياه خاص به لغايات شخصية،وإبداء استغرابه من خروج حملة عسكرية إلى مخلاف شرعب السلام،قال أنها قتلت ثلاثة مواطنين المنازل،وأصابت سته آخرين بينهم نساء،وأطفال،بالإضافة إلى تدمير 15منزلا ،وإلحاق أضرار جزئية بـ 20 منزلا في قرية القفاعة،والقرى المجاورة،كما قتل جنديين،وإصابة ثالث،ونظر لاستمرار القصف العشوائي توقفت العملية التعليمية في عشر مدارس،وكلية المجتمع بسبب عشوائية وكثافة الضرب من فوهات مدافع،ورشاشات أفراد الحملة العسكرية. مدير امن شرعب

وجدد العُمري في تصريح خاص لـ"مأرب برس" موقفة الرافض لدعوة السلطة المحلية التي تطالبه بتسليم الحفار دون قيد أو شرط،وأعتبر هذا الطلب تدخل سافر ،وأضاف "الحفار لم يخرج إلى عرس،بل أخرجته بتصاريح من الجهات المعنية،وبعلم السلطة المحلية،وعندي وثائق رسمية تعزز قولي"،معتبرا تسليم الحفار مبرر لقصف لترهيب أبناء المنطقة،معللا ذلك بانتهاجه طرق قانونية في حفر البئر،وعلى نفقته الخاصة.

ونفى علاقته بوثيقة مبادرة كان قدمها وجهاء شرعب ،ووقعها محافظ تعز بهدف وقف المواجهات،وزاد قائلا" لا علاقة بأية وثيقة،ولست ملزما بها،وأنا أحتكم للقانون،وليس للصوفي،وبقية المشايخ،وإذا كانت السلطة متضررة من حفر البئر،فهناك قضاء"،ورفض النزول من الجبال وتسليم نفسه،وأتباعه للدولة،ودعاء الحكومة ،وقادة الحملة لمغادرة شرعب حقناً للدماء،وحماية لأرواح وممتلكات الناس.

يشار إلى أن المواجهات اشتعلت بين أبناء مخلاف شرعب يتقدمهم سلطان العمري،وحملة مشتركة "عسكرية،أمنية" الأربعاء الفائت ،على خلفية احتجاز "العُمري" لحفار آبار ارتوازية ردا على تدخل محافظ تعز بغية وقف الحفر،وإفشال المشروع،وتقدر الحملة بستين طقم،وآلية عسكرية.

وبعد استنكارا واسع للحملة العسكرية من لأحزاب السياسية،ومنظمات المجتمع المدني،واعتصام للعشرات الأربعاء الماضي أمام مبنى النائب العام ،من المتوقع أن يعتصم أبناء شرعب السلام غدا أمام مجلس الوزراء ساحة الحرية،للمطالبة بوقف المواجهات،ورفع الحملة العسكرية.

*صورة مبنى امن شرعب.