حذر مدير عام مديرية صيرة خالد وهبي عقبة من تفاقم الوضع الصحي بسبب انتشار حمى الضنك في محافظة عدن ، قائلاً بأن المستشفيات والمختبرات الحكومية في عدن تفتقر للمحاليل الخاصة بفحص حمى الضنك .

ودعا وهبي في تصريح لـ( مأرب برس) إلى إعادة توزيع المبالغ المخصصة لإقامة أطول علم في العالم في عدن والبالغة تكلفته مائتي ألف دولار بالإضافة إلى المبالغ المخصصة للتوعية الوطنية وتحويلها لشراء محاليل خاصة بفحص حمى الضنك وتوفير الأدوية والعلاجات ودعم خطوات القضاء على هذا المرض الخبيث .

وأضاف: " أقترح أن تفتح المجمعات في كل مديرية بشكل مناوبة صباحية ومسائية لاستقبال فحص الحالات الخاصة بحمى الضنك مجاناً بدلاً من ضياع الأموال في التوعية وشعارات حب الوطن والصور واليافطات فحب الوطن من الإيمان وفي القلب ، فالناس بحاجة إلى أدوية وعلاجات وتوفير المحاليل الخاصة بالمختبرات وبأسعار رمزية أو مجانية وهذه أكبر خدمة ممكن تقدمها السلطة للناس ، فالناس غير قادرة على شراء العلاجات وغير قادرة على إجراء فحوصات مكلفة ، وعلينا أن نقلل من هلع وخوف الناس عبر توفير متطلبات علاج ومكافحة المرض " .

إلى ذلك قالت مصادر طبية موثوقة في محافظة عدن أن حالات الوفيات بمحافظة عدن وصلت إلى قرابة 12 حالة وفاة ، في حين تجاوزت الإصابات 450 حالة إصابة .

وسجلت يوم الاثنين الماضي بعدن آخر حالة وفاة حيث توفي المدير المالي لمكتب الزراعة والري بمحافظة شبوة أحمد عبدربه البرزم بعد إصابته بحمى الضنك .

وكان الدكتور عبدالباري دغيش عضو مجلس النواب وعضو لجنة الصحة البرلمانية قد حذر من كارثة في الأحياء الشعبية لمدينة عدن مع ازدياد الحالات المصابة بالمرض في الأحياء الشعبية للمدينة .

وقال دغيش وهو نائب عن الدائرة ( 28 ) بمديرية دار سعد بمحافظة عدن لـ ( مأرب برس) : " هناك عدة حالات وفيات في الأحياء الشعبية تتجاوز العشرات وأنا أتلقى اتصالات يومية من المرضى وأهالي المتوفين فهناك من يتوفى بالمستشفيات الحكومية وهناك من يتوفى بالمستشفيات الخاصة بالإضافة على حالات توفيت في بيوتها وهي غير قادرة على الحصول على علاجات " .