قتل جنديين وإصيب ثالث في اشتباكات دامية بين أعضاء من أحزب اللقاء المشترك وقوات الأمن في محافظة تعز ، في حين أصيب اثنين من أنصار الحراك الجنوبي بمدينة الضالع على إثر التظاهرة الأسبوعية التي ينفذها الحراك كل يوم خميس للتضامن مع المعتقليين والمطالبة بالافراج عنهم

وقالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن اشتباكات دامية اندلعت صباح اليوم في مدينة الضالع بين مئات من المتظاهرين وقوات الأمن أرداة قمع وتفريق المظاهرة الاسبوعية لأتباع الحراك في المحافظة، فيما يعرف باسم "يوم الأسير الجنوبي" مماتسبب في قيام مواجهات بين مسلحين مجهولين يرجح أنهم من مسلحي الحراك، وبين قوات الأمن، استخدم فيها الطرفين إطلاق النار بصورة عشوائية ومكثفة تسبب في سقوط جرحين على الأقل .

وقال شهود عيان لـ(مأرب برس) ان أصوات إطلاق الرصاص سمعت في انحاء مختلفة من المدينة، ظهر اليوم الخميس، مماتسبب عن سقوط جريحين من المتظاهرين نقلوا إلى مستشفى التضامن الاهلي لتلقي العلاج.

وفي حين جاء مقتل اجنديين وجرح ثالث على الاقل في محافظة تعز بعد اشتباكات بين قوات الامن ومئات من أعضاء أحزاب اللقاء المشترك خرجوا صباح اليوم في مظاهرات حاشدة في المحافظة للمطالبة بإجراء تحقيق حول قيام مجهولين بإطلاق النار على رئيس المجلس الأعلى لحزب اللقاء المشترك المعارض عبدالوهاب محمود الشهر الماضي أثناء سيره في احد شوارع العاصمة. حيث حمل المجلس الأعلى للمشترك الأجهزة الأمنية المسئولية الدستورية والقانونية تجاه ماوصفه بالحادث الخطير وما سيترتب عليه، من مسئولية ضمان أمن الشخصيات والرموز الوطنية والسياسية وأمن المواطنين جميعاً.

وشارك الالالف من وجهاء وعيان وشباب محافظة نعز في الاعتصام الذي دعا له المشترك، أمام مبنى المحافظة وأقيم وسط إجراءآت أمنية مشددة، ومحاولات عديدة لإفشاله ، حيث أكد المشاركين على تضامنهم مع الدكتور عبد الوهاب محمود الرئيس الدوري لأحزاب للقاء المشترك على ماتعرض له في العاصمة صنعاء.

وأكد مفتى تعز الشيخ سهل بن العقيل أن البلاد تمر فى مرحلة خطيرة على شفى حرف هار ينهار بنا الى مزيد من الفتن والتمزق وعدم الاستقرار السياسى والاقتصادى والامنى كل يوم يشرب المواطنين جرع جديدة تهديها الحكومة . مشيرا الى ان اليمين ركلوا البراميل باقدامنهم ليعود حسد هذة الامة الى وحدته ظنا اننا تخلصنا الى الابد من جميع الاشرار لبنى يمن الغد يمن الوحدة لكن الطن اصبح سراب فى عاصفة رملية محرقة لان الطموحات أغتيلت بأيدى الفساد المفسدين

ودعا البيان الصادر عن الاعتصام إلى ضرورة تشكيل اللجن ة تحقيق مسئولة للكشف عن مجريات ماوصفه بـ" العدوان ودوافع الاعتداء" وتقديم الجناة إلى العدالة والاطلاع الرأي العام بنتائج التحقيقات بأقصى سرعة. مطالباً كافة أبناء المحافظة إلى خلق التضامن في كل قضاياه المحلية والوطنية والدفاع عن الحقوق والحريات نبذ الفرقة والابتعاد عن السلبية إزاء القضايا التى تتهم الوطن والمواطن. مؤكدا على أن المرحلة تتطلب اليقظة وعدم الانصياع لمثيري الفتن والفرقة وصانعي المشروعات الصغيرة .

واستنكر البيان تعامل السلطة مع الحادث الذي عكس مدى استخفافها بالدماء واظهر حرصا غربيا على تميع القضية وإخفاء الفاعل وطمس دوافع وإرهاب القوى الحية الأصوات الحرة منوها أن هذا الممارسات لاتخدم الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية قدر تسئ إلى الأمن الاستقرار والسلم الاحتماعى.

الصورتين من مظاهرات تعز