ترأس الدكتور يحيى الثور - رئيس مجلس إدارة المستشفى الألماني الحديث القافلة الطبية الموجهة من المستشفى إلى زبيد بمحافظة الحديدة والمكونة من كادر المستشفى والعديد من الأطباء والعاملين فيه.

ووفقا لبلاغ صحفي صادر عن هيئة التسويق والترويج في المستشفى فقد استفاد من القافلة- التي استمرت يوماً كاملاً- ما يقارب (1500) مواطن من أبناء المدينة.

واكد البلاغ- تلقى مأرب برس نسخة منه- أن القافلة الطبية الخيرية التي سيرها المستشفى الألماني الحديث، برعاية من شركة يدكو للأدوية ومصنع سبأ فارما وشركات الغزالي و الغريب و الحارث و الرشيد الجبل ومياس للأدوية- أن القافلة حققت كل الأهداف الخيرية والإنسانية التي سيرت من أجلها لمساعدة الكثير من المرضى وذوي الإحتياجات الإنسانية في منطقة زبيد التي تعيش أوضاعاً معيشية وصحية صعبة.

وقال الدكتور الثور جراح المخ "أن المخيمات الطبية تنفذ كل شهر مرة بعد أن تقوم هيئة التسويق والترويج بدراسة مناسبة للمنطقة بحيث تعطى الأولوية للمناطق النائية التي تحتاج بشدة إلى المعونات الطبية".

مشيرا إلى ان القافلة شهدت إقبالاً كثيرا جداً من المرضى قام طاقم القافلة الطبية والمستشفى بالدور المأمول منهم في معالجة الناس في حدود الاستطاعة". مؤكدا من جانبه أن عدد الحالات التي استفادت بصورة مباشرة من القافلة بلغو من 1000 إلى 1500 حالة.

ونوه الدكتور الثور في تصريح صحفي على ضوء إختتام القافلة "أنّ المستشفى يقوم بتجميع الأدوية من الشركات الدوائية للمشاركة في عمل الخير وكي لا نستحوذ بالخير لوحدنا، كوننا نريد أن نشرك فاعلين الخير معنا في ذلك".

داعيا من جانبه مالكي الشركات ومحبي الخير لتقديم الأعمال الخيرية التطوعية للمجتمع إسهاما منهم في العمل الخيري جنبا بجنب إلى جانب الحكومة.

وأبدى الجراح الثور استعداد المستشفى إلى تقديم الخدمات الطبية من خلال الكادر الطبي من الاستشاريين والبروفسورات العاملين في المستشفى الألماني الحديث من كافة التخصصات لمعالجة كل الأمراض.

مشيرا إلى الحالات التي تحتاج إلى عمليات جراحية يقوم باصطحابها إلى المستشفى الألماني الحديث بحيث يتم معالجتها في حدود الاستطاعة أو بمساهمة فاعلي الخير.

وقال" لا يمكن إجراء عمليات جراحية في هذه المستشفيات نظراً لعدم توافر المستلزمات الكافية لإجراء تلك العمليات.

وشكر من جانبه الدكتور عبدالله الزحيري - مدير عام مستشفى زبيد المستشفى الألماني الحديث وطاقمه الطبي المشارك في الدورة، على اللفتة الإنسانية والوطنية الخيرة التي يقدمها لأبناء المنطقة للمرة الثانية على التوالي. معبرا بالمناسبة أن هذه القافلة تعد مكرمة بدرجة أولى من المستشفى الألماني الحديث تمثل بادرة خيرة وإنسانية وتأكيدا على أنّ في الخير مايزال قائما في المجتمع ومايزال بالمقابل هناك من لايفهمون ان الطب ليس إلا مجرد تجارة لاوجود للرحمة والإنسانية عند أهل الطب

وأشار الزحيري في تصريح صحفي لطاقم هيئة التسويق والترويج في المستشفى إلى ان أبناء المنطقة يعاونون من اضمحلال في الثقافة الطبية يؤدي بدوره لزيادة الأمراض التي يعاني منها أبناء مدينة زبيد.

وقال "أن المستشفيات الحكومية ترحب بهذه اللفته التي يقدمها القطاع الخاص وأنها ستحظى بمباركة القيادة السياسية واهتمامها واحترام كل الخيرين والمواطنين في المنطقة".

وتوجه بدوره رئيس هيئة التسويق والترويج في المستشفى الألماني الحديث بجزيل شكر إدارة المستشفى وقيادته وكل أفراد طاقمه إلى الشركات الدوائية الداعمة ووزارة الصحة ومكتب الصحة بمحافظة الحديدة ومستشفى زبيد العام على الدعم الذي قدموها لإنجاح القافلة الطبية الخيرية.

ودعا احمد اليازوري بقية الشركات الدوائية للمشاركة في القوافل الطبية القادمة مصرحا بأنّ خطة قدمتها هيئة التسويق والترويج تستهدف المناطق النائية وخاصةً مدينة الحديدة .

معلناً أن هناك قافلة طبية خيرية تستهدف أبناء منطقة الخوخة و باجل ومدينة حيس خلال الأشهر القادمة.