آخر الاخبار

في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن

حسن زيد يتهم السلطة بالإرهاب والمحطوري يحذر السلطة الانفجار وكرمان تنادي بإسقاط المحاكم

السبت 03 إبريل-نيسان 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - صنعاء -خاص
عدد القراءات 6067

اتهم حسن زيد الأمين لحزب الحق السلطة بـ"تعمد الإرهاب" من خلال الانتهاك السافر للدستور والقانون باعتقال أشخاص ليس لهم علاقة بحرب صعدة، مضيفا "أنه رغم الوعود المتكررة بالإفراج إلا أن المصداقية لدى السلطة أصبحت مفقودة".

وقال حسن زيد خلال ندوة في تدشين الحملة التضامنية لإطلاق سراح المعتقلين تحت ذريعة أحداث صعدة الخميس 1/4/2010، بأن محضر اللجنة المشكلة لإنهاء الحرب قرر عدم إكمال مهامها إلا بعد إطلاق سراح المعتقلين وأن اللجنة لم تنزل إلى صعدة إلا بعد تلبية هذا المطلب، مبينا أن هناك من يحاول عرقلة حل المشكلة لمصالح سياسية ومادية، مطالبا الجميع بالضغط لمعرفة المستند الذي بسببه يطول أمر احتجاز هؤلاء وأن ما بني على باطل فهو باطل في إشارة إلى المحاكمات غير القانونية.

وفي الندوة التي جاءت بمبادرة من المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات، اقترح النائب البرلماني فؤاد دحابة على الجميع برفع توصية للجنة الحوار بإدخال مادة للدستور تؤكد عدم سقوط جرائم الإخفاء القسري بالتقادم مؤكدا على ضرورة التواصل والنضال من أجل نيل الحقوق لأن هذه السلطة فقدت الحياد ومعاني الإنسانية والكرامة-حد تعبيره.

إسقاط المحاكم

وطالبت توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود بالعمل سويا للضغط الحقيقي والاتجاه إلى صميم المشكلة بإسقاط المحاكم غير الدستورية والاستثنائية،الجزائية والصحافة.

مضيفة "ان السلطة لن تلتفت إلى الأبرياء بل تتجه لحوار المقاتلين ولابد من الضغط مع هؤلاء الأبرياء".

وذكرت كرمان ما يعانيه أيضا معتقلو أبناء المحافظات الجنوبية، مناشدة الجميع بالتضامن معهم وأن تكون القضية الأساسية المعتقلين خارج إطار القانون.

و تحدث الصحفي محمد المقالح عن مأساته داخل السجن وأن هناك عهد في ذمته لهؤلاء المعتقلين، مؤكدا على الحوار حتى ولو مع المقاتلين كون الحرب هي مأساة ونحن نبحث عن السلام، والحرب في صعدة كانت نتيجة تواطؤ وصمت من الجميع وأن استمرار الاعتقال دليل على أن هناك نوايا من إعادة حرب سابعة وعاشرة لازالت قائمة.

واستغرب من أهمية النقاط الست التي تبحث في الحجر قبل الإنسان الذي يفترض أن يكون أول بند في المصالحة لا آخر بند مستغربا "استنفار السلطة لأسر 4 سعوديين بينما هناك الآلاف من اليمنيين لا تسأل عنهم ، هل لأن الإنسان اليمني مهان لدى حكومته مطالبا في الوقت نفسه إطلاق أي أسير لدى الحوثيين إن كان لازال هناك أسرى كون الإنسان هو الإنسان".

وتطرق المقالح للنفسيات المتلهفة للأذية عند النيابة الجزائية المتخصصة والسجانين وكأن السجين لديهم فريسة تجب أذيته وأنهم يعشقون إيذاء السجين حتى ولو لثانية واحدة.

وخاطب الصحفي المقالح المفرج عنه الأسبوع الماضي السلطة أننا نريد السلام وأن الحرب ليست الحل وأن السلطة لن يدخلوا صعدة إلا بالسلام مذكرا بالمعاناة التي يقاسيها السجين داخل زنزانته فالدقيقة الواحدة تعني دهرا كاملا في إشارة إلى القضاة الذين يوزعون السنوات على المظلومين جزافا، مؤكدا أنه كان محظوظا في مأساته لوجود من يتضامن معه مذكرا بالناس غير المعروفين والذين يتطلب الحال التضامن معهم بجدية.

ووصف العلامة محمد مفتاح السلطة بـ"الظالمة،التي لا تسمع إلا بقوة الموقف فلا أخلاق ولا حقوق إنسانية موجودة في قاموسها وأنه لابد من توافق لموقف موحد ،حيث كثرت المظالم في هذه البلاد وأنه لابد من تصعيد الموقف ومن التضحية، وأن البلاد أصبحت بساحة ظلم كاملة ومادة للظلم في كل مكان مذكرا بغوانتنامو وكثرة اليمنيين وانتهاكات الجارة المسلمة، داعيا الفاعلين والمشترك على وجه الخصوص بتحمل المسؤولية وأن يكونوا أصحاب موقف قوي حتى لا يقفدوا رصيدهم الشعبي".

وحذر العلامة د.المرتضى المحطوري السلطة " أنها بأفعالها تلك تفجر حياتها مذكرا بحديث دخول المرأة النار بسبب حبسها لهرة فكيف بابن آدم، مؤكدا أن الجميع متألم من تدهور القيم التي وصلت إليها هذه السلطة والناس مستشهدا بأحد الاعتصامات في ساحة الحرية التي حضر فيها العلامة محمد المنصور وتوقع ان السلطة بحضوره ستخجل وتفرج عن هؤلاء "ولكن ذهبت المروءة والإسلام والقيم".

وذكر المحطوري السلطات بان الحوثيين يقاتلون بغير هؤلاء المعتقلين فلا حاجة للتحجج بأنهم سيذهبون للمقاتلة، مطالبا في الأخير الإعلاميين والمؤثرين بالتفاعل والحضور قائلا "لكل ظالم نهاية".