ربما تكون سيدة الأعمال اليمنية (لينا العبدول) أول من يقتحم مضمار الإعلام على نحو نموذجي. فالمرأة التي اشتهرت بلقب " صانعة العطور " الأولى في اليمن ، انتهت مؤخراً من تجهيز اكبر شركة تملكها امرأة يمنية في مجال الإعلام المرئي والمسموع في البلاد ، وفق طموح سعت له العبدول منذ سنتان فقط، وهي الآن تستعد لإنشاء مركز تدريب إعلامي نموذجي ليكون تابعاً لمؤسسة لينا للإنتاج الفني والإعلامي ورافداً لتدريب كوادر المؤسسة،تصل تكلفة المركز قرابة مليون دولار أميركي. 

وقالت لينا العبدول مالكة ورئيسة المؤسسة : " هذا المشروع متوقع له أن يكون أكبر مشروع استثماري يمني في مجال الإعلام المرئي والمسموع يمتلك بنية تحتية إعلامية نموذجية متكاملة من حيث الاستوديوهات التلفزيونية و الصوتية والتجهيزات الحديثة الخاصة بتلك الاستوديوهات وقد تم تنفيذ هذه البنية وفق أحدث المواصفات المعتمدة فنيا وتقنياً على غرار مراكز إعلامية قمنا بزيارتها في ألمانيا وفرنسا ودبي بالإمارات العربية المتحدة ".

وأضافت : " نسعى لتنفيذ عدد من الاتفاقيات الخاصة بتدريب الكوادر مع مراكز إعلامية فنية ذائعة الصيت في الشرق الأوسط وأوربا للوصول إلى كادر نموذجي يعمل في المؤسسة" وحالياً تقوم العبدول بجلب أحدث التجهيزات لمؤسستها آملة في انطلاقها مع مركز التدريب الإعلامي والفني الخاص بالمؤسسة ، وتأمل العبدول بعد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على بنية مؤسستها الإعلامية و مركز التدريب، التأسيس لإطلاق قناة (لينا)الفضائية كقناة متنوعة بالبرامج التي ستعمل على إنتاجها مؤسستها الإعلامية.

يذكر أن سيدة الأعمال لينا العبدول التي تسلمت جائزة الاستثمار من رئيس الوزراء الأسبوع الفائت نتيجة فوز شركة لينا للاستثمار بلقب أفضل شركة للصناعات الصغيرة ، تملك وتدير إلى جانب مؤسستها الإعلامية ، عدداً من الأعمال هي مؤسسة لينا للاستثمار, و شركة الغانم سوبريم للمقاولات المحدودة, كما أنها رئيسة مؤسسة سبرة الاجتماعية التنموية العاملة في جزيرة سقطرى، وهي أيضا عضو اتحاد المستثمرات العرب ، ورئيس لجنة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مجلس سيدات الأعمال اليمنيات ،وعضو لجنة السياحة في اتحاد الغرف التجارية.