مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف دجاجة الحوثي التي تبيض ذهباً - صراخ الاخيرة يرتفع في صنعاء وسيد مران يُغمى عليه منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس
أقدمت السلطة المحلية بمحافظة حجه على هدم"بركة" ملحقة بجامع حوره في عاصمة المحافظة لصالح بناء مشروع استثماري عبارة عن"سوق تجاري" يقال أن عائدات أرباحه المتوقعة قد قسمت سلفاً بين قيادة السلطة المحلية والمقاول المنفذ للمشروع.
وقال مدير مكتب الآثار بالمحافظة :"ان الجامع والبركة الملحقة به يعتبران معلمان أثريان –ليست بحسب العامل الزمني وإنما بحسب معايير خاصة تتبعها هيئة الآثار في تصنيف المواقع والمعالم الأثرية التي من أهمها .. الموقع والنمط الفني المتبع في طريقة بناء الجامع الى جانب معايير أخرى.
مؤكداً في تصريح صحفي "ان الجامع بحسب هذه المعايير يعد موقعاً أثريا يحرم المساس به او تشويه معالمه حتى وان كان بغرض الترميم ،كما حصل في البناء الملحق الجديد لتوسيع الجامع إياه من الناحية الجنوبية والذي الحق بالبناء القديم بطريقة وصفها بالإعتسافية والمشوهة للجامع كموقع اثري".
منوها إلى أن البناء الجديد قد تم بصورة مخالفة للمواصفات المتبعة لدى الهيئة والمعتمدة لإضافة او توسيع مواقع أو معالم أثرية ،وبالذات المساجد.
يشار إلى ان الجامع بني في العام 1343هـ على يد أمير حجه حينها احمد حميد الدين وبأسلوب يحاكي بناء الجامع الكبير من حيث طريقة وشكل البناء بالإضافة الى بناء قصر سعدان "الجمهوري " حالياً والمستشفى المسمى بنفس الاسم جزء من قلعة القاهرة التي تعرضت للقصف بالمدافع من قوات احمد حميد الدين عقب تمرد"شيبان"الذي جرى في تلك الفترة.
وتشير الكثير من مصادر المعلومات التي حصلنا عليها ان عملية البناء تمت في ظروف شاقة جدا حيث كانت تستقدم المواد وبالذات الأحجار من مناطق بعيدة جداً تزيد عن مائة كيلو متر"الجميمه" وكانت تجلب على ظهور البغال والجمال، وتمر بطرق جبلية ووديان وعرة ،معرضة للكثير من المخاطر والصعوبات كالحيوانات المفترسة والسيول.
وتعتزم في ذات السياق عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في نطاق المحافظة تبني حملة منظمة متعددة المناشط لمواجهة سلوك النافذين في السلطة المحلية إزاء هذه الانتهاك ، وماسبقها من الانتهاكات التي تعرضت لها مواقع أثرية وآثار في مديريات مختلفة من المحافظة.