مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات أستراليا تصنف «الحوثي» منظمة إرهابية.. 25 عاما من السجن عقوبة من يدعم الحوثي حسب القانون الاسترالي محافظة مأرب تحتفي بعيد المعلم وتكرم 100 من المعلمين والقيادات التربوية. شاهد.. مهارات قتالية من دورات قادة كتائب وقناصين وصاعقة في احتفال عسكري بمناسبة عيد الوحدة بعد مرور 229 يوما.. إسرائيل تعترف بفشلها في غزة
استنكر الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس "جامعة الإيمان" استمرار الحصار الجائر على أهل غزة رغم مرور سنواتٍ على هذا الحصار الظالم الذي استغربه أيضًا العالم الإنساني وما استطاع أن يصبر عليه، وسيَّر القوافل الإنسانية الإغاثية من أماكن بعيدة.
وطالب الزنداني، في تصريحٍ لفضائية "الأقصى" أثناء استقباله طلاب "مركز الأقصى لتحفيظ القرآن الكريم" التابع لـ"مؤسسة واحة الزيتون" في منزله .
كما طالب علماء الأزهر في مصر بأن يبيِّنوا للحكومة المصرية أن "من أعان على حصار مسلم فهو ظالمٌ ومعتدٍ وقاتلٌ، وأن المسلم الذي يدافع من أجل حصوله على لقمة عيشه وضرورات حياته إذا قُتل من أجل ذلك فهو شهيد، وإذا قَتَل فليس عليه شيء"، معتبرًا أن منع الطعام وأسباب الحياة قتلٌ بطيءٌ.
وأضاف الزنداني: "إننا فوجئنا كما فوجئ العالم بقرار الحكومة المصرية بناء جدارٍ فولاذيٍّ على حدودها مع قطاع غزة"، متسائلاً: "لماذا هذا الجدار؟! ولمصلحة من؟! ومن الذي أباح لمسلمٍ المشاركة في حصار أخيه المسلم؟!"، معتبرًا أن هذا الفعل لا يجوز وحرام وباطل.
وأشاد الشيخ الزنداني بالشباب الفلسطيني الذين غيَّروا المعادلة في العصر الحاضر، وأصبحوا يعرفون حقائق الإيمان في ميادين العبادة والطاعة والجهاد والبذل والصدق؛ "فهم أشد الشباب وأقواهم تمسكًا بدينهم وبذلاً لدمائهم وجدًّا في أعمالهم وسعيهم، ولم يعودوا يخافون من شيء إلا من خالقهم".
وعبَّر الزنداني عن ارتياحه لفضائية "الأقصى" "التي تمثل الإعلام الصادق والجاد والمؤمن، وتحمل الدين في واقع الحياة الذي به يتحرَّك المجاهدون في غزة ويتحدَّون العالم كله".
وفي ختام حديثه بشَّر الشيخ الزنداني المجاهدين في فلسطين بالنصر؛ "لأن من سار على الطريق الذي أراده الله فالنصر حليفه، وقد حوصر الرسول مع أصحابه في شِعب بني هاشم ثلاث سنين؛ كان من نتيجة هذا الحصار قادة فتحوا مشارق الأرض ومغاربها".