الثورة تتهم البيض و أحمد والفضلي بمشاركة القاعدة في محاولة إغتيال أمير سعودي

السبت 19 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 11 مساءً / صنعاء- مأرب برس:
عدد القراءات 11724

تحت عنوان (شركاء الإرهاب) اتهمت صحيفة الثورة الرسمية في إفتتاحية عددها الصادر اليوم السبت علي سالم البيض وطارق الفضلي ومحمد علي أحمد بمشاركة عناصر تنظيم القاعدة في جرائم القتل الشنعاء التي قالت أنها استهدفت العميد علي سالم العامري مدير أمن الوادي والصحراء بحضرموت وزميله العميد أحمد باوزير مدير فرع الأمن السياسي ومرافقيهم، وكذا جريمة قتل المقدم بسام طربوش رئيس التحريات بالبحث الجنائي بمارب ومحاولة اغتيال سمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة". وفي حين اكد لـ(مأرب برس)مصدر مقرب من الشيخ طارق الفضلي أنه أقر اليوم تأجيل موعد المظاهرات والمهرجانات التنديدية بمايسميها بجريمة مقتل عشرات المواطنيين الأبرياء في معجالة المحفد بأبين، ونظرا لصعوبة الاوضاع الإنسانية والامنية التي تمر بها المحافظة، عقب تلك الحادثة، نافيا المصدر أن يكون قد بادر إلى إنزال إعلام دولة الجنوب السابقة وصورا رئيسها البيض التي كانت تعلوا منزله وسط مدينة زنجبار، وحسب ماتناقلته مصادر محلية بزنجبار، ودون أن يشير إلى موعد إقامته وأتباعه لتلك التظاهرات التي كان قد أقر سابقا إقامتها بأبين بدء من يوم غد الاحد.

وإلى ذلك قالت الثورة في ردها على إدانته وبيانات احمد والبيض الاستنكارية والمنددة لما قالت أن الأجهزة الأمنية وجهتها كضربـة موجعة للقتلة والمجرميـن من عناصر القاعدة- والتي قالت أن من وصفتهم بهؤلاء الخونة والانفصاليين أصدرها ليكشفوا عن أقنعتهم وعلاقة التحالف الوثيقة التي تربطهم بهذه العناصر الإرهابية المتطرفـة من تنظيم القاعدة وتلك القواسم والأهداف المشتركة التي ظلت تربط هؤلاء ببعضهم البعض في إطار مخطط إجرامي يستهدف إثارة الفوضى وإشاعة الخراب في الوطن لينفذ كل منهم أجندته الخاصة للنيل من أمن هذا الوطن واستقراره وسكينته العامة وثورته ووحدته".

وأضافت:" إن "مشاركة هؤلاء القتلة أو التحالف معهم من أي شخص أو جهة كانت وتقديم أي دعم لهم وتحت أي غطاء سواء كان مادياً أو لوجستياً أو إعلامياً إنما هي مشاركة في تحمل وزر تلك الجرائم الشنيعة التي يرتكبها الإرهابيون سواء ضد اليمنيين أو الأجانب مستهدفين الوطن والحياة الإنسانية جمعاء".

وأكدت أن "ومثل هذه الشراكة تستوجب المساءلة والمحاسبة لكل الشركاء المتورطين في كل ما تفرزه من نتائج وجرائم ولا ينبغي السكوت عليها بأي حال".

وتساءلت يومية الثورة الرسمية "إذا كان لدى هؤلاء المتباكين والذارفين لدموع التماسيح ذرة من شفقة أو إنسانية على الذين قتلوا من الإرهابيين، فأين هي هذه المشاعر الإنسانية من أولئك الضحايا الأبرياء من أبناء الوطن وغيرهم الذين سقطوا أو كانوا سوف يسقطون خلال العمليات الإرهابية التي نفذتها أو خططت لتنفيذها تلك العناصر الإرهابية ضد الوطن والمواطنين، ولماذا لا ترتفع أصوات هؤلاء المزايدين لإدانة الأعمال الإرهابية الإجرامية التي يرتكبها الإرهابيون من عناصر تنظيم القاعدة وغيرهم.

وجددت الصحيفة التذكير والتأكيد على ما أوردته اللجنة الأمنية العليا بشأن المطالبة اليمنية بالبيض ومحمد علي أحمد، كونهما مطلوبين للعدالة، حيث أردفت: "ليس بغريب أن نجد أمثال الخونة الانفصاليين البيض ومحمد علي أحمد والفضلي ومن سار في فلكهم من المتآمرين الملطخة أياديهم بدماء أبناء الشعب اليمني وغيرهم من المزايدين والمتطرفين الذين لا تهمهم مصلحة الوطن في شيء".

وتابعت هجومها على ثلاثية البيض والفضلي وأحمد: "لقد سارعوا جميعاً إلى إطلاق التصريحات الكاذبة والمنددة بما حدث ضد حلفائهم وأدواتهم من العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة في المجعلة بمديرية المحفد بأبين"، واعتبرت ذلك "أمر طبيعي لأن هدف هؤلاء الشركاء جميعاً هو زعزعة أمن اليمن واستقراره وأن يظل الإرهابيون المأجورون معاول هدم وتخريب للانزلاق بالوطن إلى متاهات الضياع والتمزق والصراع".

وبينما نوهت إلى أن "العملية الأمنية الاستباقية الناجحة التي قامت بها أجهزتنا الأمنية ضد عناصر تنظيم القاعدة في أرحب وأبين وأمانة العاصمة مثلت ضربة قاصمة للتنظيم"، فقد أشارت إلى أنها "أصابت حلفاء هؤلاء الإرهابيين القتلة وشركاءهم في جرائمهم بخيبة أمل كبيرة، لأنها أظهرت يقظة الأجهزة الأمنية وقدرتها على خوض المواجهة ضد كل عابث بالأمن أينما كان وفي أكثر من مكان".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن