مقتل 25حوثياً وتدمير أوكار وذخائر لهم والحوثي يتهم السعودية بقصف الحدود بـ(1011)صاروخ

السبت 19 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 10 مساءً / صعدة-مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 10848

لقي أكثر من 20 عنصراً من المتمردين الحوثيين مصرعهم في عمليات تدمير نفذها الجيش على عدة أوكار تابعة لهم بعدة مناطق بصعدة، وفي حين واصل الحوثيون اتهامهم للطيران السعودي بـقصف(مديرية رَازِح، ومركز الجَابِري، وجبل الُرمَيح، وجبل الدُخَّان، وجبل المُدُود، ومديرية الملاحيط وشِدا، وقرى أسفل مران) بـ (41) غارة جوية- مساء أمس السبت وفي قصف صاروخي قال بلاغ المكتب الإعلامي للحوثي انه استمر بأكثر من (1011) صاوخ، تركزت على المناطق الحدودية والقرى الممتدة في الشريط الحدودي.فيما أكد الجانب السعودي على لسان مصدر عسكري قوله أن القوات المسلحة السعودية تخوض حربا حقيقيا منذ قرابة الشهر والنصف مع من وصفهم بالعدو الضروس والمدربين باحترافية عالية على حرب العصابات.

واكد الجانب العسكري اليمني أن القوات المسلحة دمرت وكرا يتبع المتمردين الحوثيين باتجاه منطقة "الطلح"، وقتل في الهجوم 25 عنصراً من عناصر الحوثي ممن كانوا يتواجدون فيه ،إضافة إلى تدمير ذخائر و8سيارات كانت متواجدة فيه.

وقال بلاغ صحفي من مصدر امني في الجيش اليمني :"إن قوات الجيش دمرت مخابز ومخازن مواد غذائية للإرهابيين في مديرية سحار، ولقي كل من كان في داخلها من تلك العناصر التخريبية مصرعهم،إضافة إلى تدمير مواقع وآليات لهم في منطقة طنفان بسحار، وورشة للسمكرة تابعة لمن وصفته بالإرهابي صالح احمد بلان وكان فيها سيارتان وعدد من الآليات والعتاد.

وفي منطقة البقعة سوق الليل بصعده تمكن الجيش من تدمير وكراً آخر للإرهابيين ، واستهداف مواقع للإرهابيين في منطقة مطره، وتم إحراق ناقلة ديزل تابعة لتلك العناصر في منطقة بني معاذ، كما تم استهداف مواقع أخرى للإرهابيين في منطقة بيت القحم ـ السياس ووادي العين بمديرية رازح، واندلعت الحرائق في تلك المواقع جراء الضربات التي استهدفتها".

ومن جانبه قال اللواء الركن سعيد الغامدي "إن القوات المسلحة السعودية، البرية والجوية والبحرية، تخوض منذ قرابة الشهر والنصف حرباً حقيقية ضد المتسللين المسلحين"، واصفاً إياهم بـ"العدو الضروس لنا"،ومؤكدا بذات الوقت :"أنهم مدربون باحترافية عالية على حرب العصابات".

 ونقلت صحيفة الاقتصادية السعودية عن الغامدي تأكيده:" إن القوات السعودية تحقق تقدماً في ميدان العمليات العسكرية على الشريط الحدودي، وأنها لم تشهد أي تراجع طوال فترة "التصدي وتحرير أراضي المملكة من المتسللين المسلحين"، وأضاف:"ولكن ولله الحمد تمكنت قواتنا من التكيف مع نوعية الحرب التي نحن على أتم الجاهزية لها. وأشار بالمناسبة إلى تمكنهم خلال الفترة الماضية من :"ضرب أوكارهم وتدمير خنادقهم وعتادهم، مما أحبط عزيمتهم، وجعل من ضرباتهم الموجهة على الشريط الحدودي غير مقننة وغير قادرة على إصابة أي أهداف سعودية، وجعل البعض منهم يسقط في الكمائن التي أعدتها القوات، فيما زاد عدد المستسلمين بينهم».

وأوضح"أن الثبات الحالي للقوات السعودية في الميدان والتقدم الذي تحققه كان نتيجة استراتيجيات متبعة بناءً على توجيهات حكيمة، مطمئناً الشعب السعودي أن المتسللين المسلحين ليسوا إلا مجرد عصابات مدربة وغير قادرة على أن تكون نداً للقوات السعودية، وأنها الآن تجر أذيال الهزيمة خلفها وتتراجع لكيلوات من المترات خارج الشريط الحدودي في عديد من المواقع".