آخر الاخبار

خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم

تقرير بحثي يشرح كيف تشجع هجمات الحوثيين على السفن القراصنة وجماعات العنف وما التغيير النوعي الذي حدث في استراتيجية تنظيم القاعدة بسبب الحوثيين

الإثنين 18 مارس - آذار 2024 الساعة 10 مساءً / مأرب برس-تقرير
عدد القراءات 1121

قال تقرير بحثي صادر عن مركز أبعاد للدراسات والبحوث، إن هجمات الحوثيين المستمرة على السفن الدولية في البحرين الأحمر والعربي قد تشكل حالة ملهمة للجماعات المتطرفة لتهديد الملاحة الدولية.

وأوضح التقرير، أن الفوضى الحالية تعد بيئة مناسبة للمليشيات والمتمردين والتنظيمات لتفعيل حالة الخمول، واستعادة إستراتيجياتها لتحقيق طموحاتها التي فشلت فيها هي أو مثيلاتها سابقا، لافتا إلى عودة القرصنة البحرية الصومالية، التي أُعلن في 2022م القضاء عليها، شبه كليا.

وأكد التقرير أن أنظمة الأسلحة غير المأهولة تلعب دورا متزايدا في الصراعات حول العالم، بما في ذلك تلك التي تشارك فيها المليشيات المتمردة والجماعات المسلحة،

معتبرا أنها أداة قوية يمكن أن تغيّر شكل الصراعات والحروب الأهلية، كما تلقي بتبعات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين، بما في ذلك الأمن البحري في أعالي البحار.

وقال التقرير: "سواءً كان القراصنة الجدد مدعومين من قِبل الحوثيين، أو جهات أخرى بينها إيران، هناك أطراف وجماعات متعددة تستفيد من هذه الأزمة، أو تراقب بصمت ردة الفعل الإقليمية والدولية تجاه الحوثيين لإمكانية تحويلها كتكتيكات للوصول إلى أهدافها".

وتابع: "يعود ذلك إلى أن الحوثيين يشنون حرباً غير متماثلة، تستخدم تكنولوجيا سلاح مؤثرة، وبتكاليف بسيطة يمكن تأمينها، ولا تحتاج معها إلى بنية تحتية عميقة لتشغيل عملياتها".

كما لفت إلى تغير إستراتيجية تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بنقل أنشطته إلى المحافظات الجنوبية بدلاً من مهاجمة جماعة الحوثي في البيضاء، باستهداف القوات الموالية للحكومة في شبوة بالطائرات دون طيار.

وقال إن ذلك يعني تغيّرا في إستراتيجية التنظيم ليعود بكونه عابراً للحدود، بدلاً من تركيزه على اليمن، وهو ما يهدد الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن والمنشآت النفطية في دول الخليج.

وأشار إلى أن الهجمات الحوثية والتقنيات المستخدمة في العمليات تجعل المتمردين والمليشيات والجماعات المتطرفة تنظر إليها بإعجاب على طول سواحل البحر الأحمر وخليج عدن إلى البحار الأفريقية والمحيط الهادئ والبحر الأبيض المتوسط.

واعتبر أنها تجربة ملهمة لهذه المنظمات الصغيرة المتمردة والمتطرفة - وحتى للقراصنة - لكيفية التأثير العميق على مصالح الحكومات والمجتمع الدولي لتحقيق أهدافها.

وجدد تقرير مركز أبعاد التحذير من أن هجمات الحوثيين قد تبدو معزولة في منطقة نائية في الشرق الأوسط، لكنها قد تصبح بسرعة مدرسة للمتمردين والمليشيات تكررها على طول خطوط الصراع والتوترات في الشرق الأوسط،مؤكدا أن سرعة وإبطاء ذلك يعتمد على ردة الفعل المحلية والإقليمية والدولية عليها.

وقال إن "فترات الاضطراب هي فرصة لهذه الجماعات، ومن يدعمها للبروز، وتحقيق أهدافها كقوى إقليمية ومؤثرة، وقد تستخدم هذه الهجمات من هذا النوع كإستراتيجيات على المدى الطويل، ما يجعل التجارة البحرية، وأمن العالم تحت التهديد المستمر".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن