الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
ضمن فعاليات برنامج (انطلاق) الذي يهدف إلى تعزيز وتمكين الفتيات من أجل تخفيف نسبة الزواج المبكر بدأت مؤسسة تنمية القيادات الشابة بمركز اللغات العالمية للفتيات وبالتعاون مع مجلة جلامور ومنظمة فيل فويسس الدولية فعالياتها المختلفة والتي تتضمن ورشة للقيادات المحلية ولقاءات إعلامية وأسرية ودورات تدريبية لمدراء المدارس والمدرسين والفتيات بالإضافة إلى أنشطة مختلفة في منطقتي معين وبني الحارث بأمانة العاصمة.
حيث بدأت صباح اليوم الأحد ورشة عمل لمدراء المدارس ودورة تدريب المدرسين في المنطقتين والتي تستمر لخمسة أيام.
وأوضحت الأخت سلام الشهري- مديرة المشاريع بالمؤسسة, أن المشروع يمتد لعام كامل يسعى إلى تمكين الفتيات بالمعارف والمهارات التي تمكنهن من التعرف على حقوقهن التعليمية و بناء قدراتهن لمواصلة التعليم ولعمل مشروع خاص وكذا بناء قدرات القيادات المحلية لتكون داعم لتعليم الفتاة.
وأضافت أن اختيار المنطقتين المذكورتين يأتي بحسب دراسة أعدتها المؤسسة مسبقا والتي كشفت أن تلك أنهما أشد فقرا وأكثر عددا في النساء وتعاني من أكبر نسبة تسرب فتيات من المدارس على مستوى الأمانة.
منوهة إلى أن هذا المشروع جاء كدعم مقدم من مبادرة دعم امرأة العام من مجلة جلامور التي حصلت عليها هذا العام الطفلة نجود والذي يهدف إلى تمكين الفتيات من أجل التخفيف من مشكله الزواج المبكر والعنف ضد الفتاه و يساهم في رفع المستوى التعليمي للفتيات المستهدفات في المشروع.
وأشارت الشهري إلى أن البرنامج الذي سيستمر لعام كامل يحوي أيضا دورات تدريبية مختلفة في بناء قدرات القيادات الشابة والمهارات الشخصية وإعادة التأهيل باللغتين العربية والانجليزية وكيفية كتابة المشاريع وعمل المشروع الخاص مستهدفا الفتيات من عمر 12 إلى 21 سنة كما يحوي أنشطة داخل المدارس وورش عمل للمجتمع المحلي.
وأعلنت عن إنشاء البرنامج لبنك التعليم الذي سوف يعمل على إقراض الفتيات (قرض حسن) لمتابعة التعليم والوصل إلى مستويات عالية في التعليم, وذلك تحت مبدأ "حتى لا يكون الفقر سببا في عدم الحصول على التعليم الجيد".
وبينت الشهري أن البرنامج سيقوم بعمل حملتي توعية وأنشطة إعلامية وتقديم استشارات لضمان استمرار المشاريع الفائزة وسيقوم المشروع بتدريب مائة طالبة في مدرستين من المنطقتين, كما سيتم استهداف عددا من الشباب من الفئة العمرية (18-24 عاما) لعمل توعية داخل المجتمع في منع تسرب الفتيات من المدارس.
ويقوم المشروع في الأخير بإعادة 20 فتاه للتعليم النظامي و20 فتاة أخرى سيتم فتح مشروع خاص لهن, ودعم ثلاثة مشاريع يتم تمويلها من قبل المؤسسة بشكل فني ومالي بمبلغ 500 دولارا.وقدّم العضو البرلماني شوقي القاضي, في نقاشه مع مدراء المدارس عن دور القيادات المدرسية, تقنيات تعليم حديثة تساعد المدرسين على التخفيف من الازدحام والضغط في الفصول وجعله إيجابيا لا يؤثر على العملية التعليمية.