اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون النفط يتراجع لليوم الثالث في ظل زيادة بالمخزونات الأميركية ريال مدريد ينتزع التعادل من معقل بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري الأبطال إتفاق تاريخي بين السودان وقطر على إنشاء مصفاة للذهب بالدوحة غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن
صادق مكتب تربية القبيطة على قرار فصل 12 طالبا من مدرسة الفرقان (قُمَيْح سابقا) بمركز كرش بعد أن شهدت المدرسة تظاهرة طلابية وشغب نتج عنها إصابة المدرس عبد الحكيم مفلح في الرأس والاعتداء على سيارة التفتيش التربوي.
وكانت مطالب المتظاهرين توفير المعلمين وإعادة من تم نقلهم من المدرسة بتدخلات مركزية من قبل الأمين العام بالمحافظة علي حيدرة ماطر وبدون علم إدارة المديرية, وهو ما سبب مشاكل في عدد من المدارس الأمر الذي أدّى إلى توقف العملية التعليمية بالمدرسة منذ الأسبوع الماضي.
وقال مدير مكتب التربية بمديرية القبيطة/ لحج عبد الكافي عبد اللطيف جازم إنه تم تشكيل لجنة من المديرية والمحافظة ممثلة بمدير الأمن العقيد عباس مهدي, وقائد لواء لبوزة العميد جبران الحاشدي, وعضو المجلس المحلي داود عبده صالح, والذين أبدو حرصهم على مصلحة الطلاب والتحقيق مع الطلاب المتظاهرين؛ لمعرفة الدوافع السياسية ومن يقف خلفها, لأنها تسيء للتربية والمنطقة, على حد تعبيرهم. في حين تم نقل معلمين من مدرسة الفرقان (قميح) إلى مدارس مجاورة؛ لسد النقص فيها, فيما لوّح الآباء بتصعيد احتجاجاتهم ضد هذه القرارات محملين قيادة المحافظة المسئولية الكاملة عن مستقبل أبنائهم.
يذكر أن مدرسة الفرقان (قُمَيْح سابقا) قد بنيت في عهد الرئيس سالم ربيّع علي في سبعينيات القرن الماضي, وسميت حينها بـ(مدرسة البدو الرّحّل), وكانت تقع على مقربة من الحدود الفاصلة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية, سابقا, وتعد من أشهر مدارس الجمهورية إلى وقت قريب.
*الصورة: في الخلف مدرسة الفرقان.