مازالت مدارس السلام واللسواس للبنات ومدرسة الإمام علي بن أبي طالب للبنين موصدة أبوابها في وجوه طلابها وطالباتها بمديرية مدينة البيضاء، بعد أن قررت إدارة التربية والتعليم بالمديرية توقيف الدراسة في عدد من مدراس مدينة البيضاء ابتداءً من يوم أمس الأول السبت وحتى نهاية الأسبوع، إثر اكتشاف حالتين جديدتين مصابة بفيروس انفلونزا الخنازير ( H1N1 ) لطالب وطالبة شقيقان يدرسان في مدرستي علي بن أبي طالب للذكور ومدرسة اللسواس للبنات.

وأكد الدكتور علوي القربي- مسئول الترصد الوبائي بالمحافظة أنه جرى إغلاق مدرسة اللسواس للبنات ومدرسة علي بن أبي طالب للبنين ومدرسة السلام للبنات، من باب الاحتراز ليس إلا".

وقال لمراسل مأرب برس بالبيضاء أن ذلك تم بعد اكتشاف إصابة جديدة في مدرسة علي بن أبي طالب للبنين شقيق للطالبة التي تم اكتشاف إصابتها بالمرض يوم الجمعة الماضي وتم عزلها ومنعها من الحضور إلى المدرسة لمواصلتها الدراسة .

وأشار إلى أن وصول إفادة الإصابة بالحالة الجديدة من مديرة مدرسة اللسواس للبنات، ومطالبات إحالة المصابة للعزل:"قمنا بأخذها إلى دار الشفاء الطبي بمدينة البيضاء، لإجراء الفحوصات التأكيدية من الحالة، ليتبين لنا وجود مظاهر بالمرض في أخيها الذي يدرس في مدرسة البنين.

وبينما لم يجزم بالإصابة لعدم توفر المختبرات المركزية بالبيضاء، فقد أكد انه لم يتم حتى الآن التأكد من إصابة الطالبين بالفيروس حيث أنهم ما يزالون ينتظرون النتيجة من المختبر المركزي بعد أن جرى إرسال العينات اليه، ولم يرسل النتيجة حتى الآن" حسب قوله.

وأضاف:" انطلاقاً من واجب المسئولية قمنا نحن ومدير التربية بالمحافظة وأمين المجس المحلي بالمدينة ومدير تربية المدينة بزيارة مدارس المدينة وإلقاء محاضرات توعوية للطلاب والطالبات عن المرض ومظاهره وسبل الوقاية منه .

وأكد علوي القربي في حديثه لـمأرب برس ، وصول عدة كراتين من العلاجات التي تحتوي 500 جرعة دواء.

داعياً في الوقت نفسه إلى عدم التخوف من المرض حيث أن ظهور مظاهر الانفلونزا نتيجة البرد أمر عادي ولا يجب التخوف منه، كون علاجه عادي ومتوفر، وان نسبة الوفيات في المجتمعات العالمية التي تعاني فعلاً من المرض لاتتعدى 1%. كمايقول.