نانسي تبدي استعدادها لزيارة اليمن وتؤكد تفقدها لأطفال فلسطين ومقاطعة إسرائيل

الإثنين 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- استماع:
عدد القراءات 10304

أكدت الفنانة اللبنانية "نانسي عجرم" استعدادها السفر إلى اليمن والعراق والأراضي المحتلة وغيرهما من الأماكن الساخنة، للقيام بعملها كسفيرة للأمومة والطفولة في الشرق والأوسط وشمال أفريقيا وعلى أكمل وجه.

معلنة في الوقت نفسه رفضها الذهاب إلى إسرائيل أو أي بلد عدو للبنان وللوطن العربي ككل

مشددة في- حديثها لـ( MBC ) على أنها ضد التطبيع مع إسرائيل، وعلى استعدادها للسفر إلى أي مكان في العالم بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل خاص، لمساعدة الأطفال والأمهات، وتوعية المجتمع والنهوض به إلى مستوى أفضل.

وحول ما إذا كانت ستزور فلسطين المحتلة للاطلاع على وضع الأطفال والأمهات فيها ومساعدتهم، قالت نانسي "أنا في زياراتي وتحركاتي كسفيرة لليونيسيف خاضعة للبرنامج الذي ستضعه اليونيسيف، وإذا كانت زيارة فلسطين الحبيبة من ضمن البرنامج المقرّر، فلماذا لا أزور الأراضي المحتلة بكل مناطقها، وأطّلع على وضع الأطفال والأمهات فيها عن قرب، وأساعد بكل ما لدي".

وأردفت نانسي التي تم مؤخرا تقليدها منصب سفيرة النوايا الحسنة للأمومة والطفولة لمنظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة: "أنا فقط ضد زيارة أي بلد عدو للبنان وللوطن العربي ككل، وضد العدو الصهيوني، وضد التطبيع معه أيضًا، وهذا متفق عليه من الجميع. ولكن زيارة فلسطين مختلفة، ففلسطين بلد عربي".

واعتبرت هذه الزيارة واجبًا أكثر من أي بلد آخر، خصوصا لما يتعرّض له الأطفال والأمهات هناك، والمجتمع الفلسطيني ككل، من مآس على أيدي الصهاينة المحتلين والطغاة.

وحيت نانسي أطفال وأمهات فلسطين المحتلة، كما حيت أطفال وأمّهات العراق والعراقيين، نظرا لما يحدث على أرض العراق من مآس تقشعر لها الأبدان.

وجاء اختيار اليونيسيف لنانسي عجرم كسفيرة لها للنوايا الحسنة للطفولة والأمومة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لشهرتها الواسعة وشعبيتها الطاغية وماتتمتع به من حضور جماهيري كبير بين الأوساط العربية، والممتد من المحيط إلى الخليج، إضافة إلى ماتتمتع به من سمعة طيبة ونظيفة بين الأوساط الفنية- وفق منظمة اليونسف،وكذا لقربها من الأطفال وتعاطفها معهم، وغنائها لهم، ولأنّها أم لطفلة، وترضعها بشكل طبيعي.

وكشفت نانسي عن أن اهتمامها بالتوعية بمرض سرطان الثدي بدأ عقب حرب إسرائيل على لبنان في يوليو تموز 2006، مشيرة إلى أنها لاحظت أن الإصابة بهذا المرض قد ارتفعت نسبتها؛ مثل غيره من الأنواع الأخرى بعد الحرب.

وقالت أمس الأحد "بدأت أسمع من بعض العائلات والأشخاص المقربين إصابة البعض منهن بهذا المرض، فرحت أحلّل سبب تكاثر هذا المرض، وعللّت ذلك بأسباب عدّة منها الحرب التي سبّبت كثيرًا من الضغوط وتوتر الأعصاب، التي تحكم علاقات الناس فيما بينهم. قد نعتبر هذه الأمور تفاصيل غير مهمة، لكن توتر الأعصاب على المدى الطويل يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، بحسب مجلة "سيدتي".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن