الشيخ الزايدي وقبائل جهم يتوصلون إلى حل لأراضي ورثة الوصابي بالحديدة وتعويضهم 40 آلف متر

الجمعة 23 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 05 مساءً / الحديدة -مأرب برس-خاص:
عدد القراءات 15206

 قال الشيخ يحيى محمد بن محمد الزايدي ممثل الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين" مجد " بالمحافظات الشرقية اليمنية انه تم التوصل إلى إيجاد حلول لمشكلة الأرض التابعة لورثة حيدر حسين الوصابي التي استمر النزاع عليها لسنوات طوال ولم يتوصلوا حينها إلى أي حلول أو نتائج لإعادة ارض مورثهم المغتصبة من قبل بعض النافذين ، والبالغة مساحتها "240 " معاد باع مورثهم منها " 140 " معاد وما تبقى منها استولى عليه بعض النافذين بموجب عقود صرفت لهم من قبل فرع هيئة أراضي وعقارات الدولة بالحديدة.

وأضاف بعد أن سدت في وجوه ورثة الوصابي كل الأبواب وباءت كل من تدخلوا بالفشل تدخل الشيخ الزايدي هو وقبائله " جهم " في القضية وتوصلوا إلى حلول مقنعة ترضي جميع الأطراف لإخراج ماء الوجه. حسب قوله.

وأشار الزايدي إلى انه تدخل في الوساطة الشيخ يحيي علي الراعي رئيس البرلمان اليمني والشيخ علي عبدالله أبو حليقة رئيس اللجنة الدستورية بالبرلمان وتعاون الشيخ يحيي عبدالله دويد رئيس الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة لحل جذور المشكلة حيث تم الاتفاق معه باعتباره من ينوب عن ورثة حيدر الوصابي وتم الاتفاق على أن يتم تعويض ورثة الوصابي عن الأرض التي تم صرفها من فرع هيئة أراضي وعقارات الدولة بالحديدة وبلغ حجم التعويض عن أربعين آلف متر" 40 " آلف متر على ان يتم دفع قيمتها للورثة كما تم الاتفاق أيضا على أن يتم التعاون مع ورثة الوصابي لإخراج بقية المغتصبين ممن لم يمنحهم فرع هيئة الأراضي أية عقود بالأرض عن طريق رجال الأمن والجهات ذات الاختصاص إضافة إلى تعميد عقود البيع التي أبرمت من قبل مورثهم لآخرين قبل وفاته.

وثمن ممثل ملتقى أبناء الثوار " مجد " في المحافظات الشرقية اليمنية دور الصحافة ورجال الإعلام الذين تعاونوا معه وكان لهم الأثر الكبير والبارز في إخراج القضية من عنق الزجاجة إلى حيز الوجود وبذلوا في ذلك مجهود يشكروا عليه في عرض القضية على الرأي العام.

يشار إلى أن هناك شخصيات قيادية واجتماعية بارزة تدخلت في البداية لحل مشكلة الأرض إلا إن جهودهم باءت بالفشل بالرغم من كل تلك الأوامر والتوجيهات الصريحة والواضحة لكن تدخلاتهم تلك لم تجدي نفعا تجاه أطماع ومغالطة بعض النافذين وعلى رأسهم مدير فرع هيئة أراضي وعقارات الدولة بالحديدة الذي وقف حجر عثرة أمام كل تلك الوساطات والأوامر والتوجيهات.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن