حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن
أقامت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة - صباح اليوم الخميس- بمحافظة تعز ندوة عن الاديب اليمنى على احمد باكثير..تحت عنوان (تنوع إبداعي وسبق ريادي ) بمناسبة الذكرى المئوية لميلاده
وأشار الدكتور .عبد القوي الحصيني، الباحث والمتخصص في أدب باكثير وعميد كلية التربية بالتربة- في محاضرته بالندوة عن باكثير، انه عاني الأمرين في حياته ومحاولاته لإبراز ما لديه للجماهير، غير أنه كان- حسب قوله- يؤمن بان تراثه وإنتاجه الغزير سيجد طريقه للظهور وقوله على أنه على يقين بان كتبي ستجد طريقها للناس وبان الأجيال ستتطلع عليها.
وأكد الحصيني أن هذا ما تحقق بالفعل فقد أصبح باكثير صار ذو شعبية كبيرة بين الجمهور والدليل على ذلك هو الإقبال الكبير على موقعه على شبكة الانترنت.
وكانت محاضرته قد تناولت حياة باكثير بمراحلها المختلفة وكيف انه نبغ منذ وقت مبكرـ إضافة لإلى استعرض نماذج أعمال الفقيد الأدبية والفكرية وكيف استطاع الوصول إلى مرتبة الريادة في الأدب العربي و رائد حركة التجديد في الشعر المعاصر قبل السياب ونازك الملائكة.
وتطرق الحصيني في محاضرته إلى الكثير من المآثر الأدبية التي تعد تاريخا زاخر خلفه باكثير، والتى قال أنها تجسيد الواقع العربي والإسلامي
منوها إلى أن باكثير وهو في كل ذلك يستند إلى عمق ثقافي تأسس على علوم القرأن الكريم والحديث الشريف والفقه واللغة والأدب ، وتعزز بالتعمق في القراءات الشعرية والتاريخية ونتاجات الثقافات الأخرى متسلىً لإدراك الجديد فيها بإجادته لغات حيه عده، وهو في رحلة عمرة التي امتدت حتى نوفمبر 1969م زار بلدان عده إما للتحصيل العلمي أو للنهوض بمهام عمليته أتاحتها له طبيعة عمله المتصلة بالثقافة والفنون في أرض الكنانة التي غمرت حياته ببخور لا يتأتى الإ من بلد مثلها قضى فيها غالب عمره ونال جنسيتها بما أخصب من خلال كل ذلك مجالات إبداعه التي غطت مختلف مجالات الإبداع الأدبي بشكل يدعو للزهو ، ويستلزم مسئولية لجعلها متاحة للكافة بإعادة طبع ما سبق طباعته وإخراج سوى ذلك إلى أيدي محبي المبدع اليمني والعربي الكبير علي احمد باكثير.