عبر الفنان محمود قابيل -سفير النوايا الحسنة بمنظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة عن قلقة من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين جراء الحرب الجارية في صعدة، وقال أن الأطفال يموتون جوعا ويواجهون خطر سوء التغذية في معسكرات النازحين وأن مساكنهم مهددة لحياتهم الصحية والمستقبيلة.

وأكدا قابيل بعد زيارته التي استغرقت ثلاثة ايام لمخيم المزرق بمحافظة حجة على ضرورة تفعيل الجهود الإنسانية وتعزيز المبادرات الاغاثية التي تقوم بها المنظمات الإنسانية، وتنسيق العمل المشترك مع والمؤسسات الرسمية وكل الجهات الإنسانية العاملة في مجال إغاثة النازحين من الحرب، وبما يضمن تلبية الاحتياجات الإنسانية للمتواجدين بالمخيمات وتوفير الخيام والغذاء والأدوية لنازحي مخيم المزرق بحجة، مشددا على ضرورة توفير سيارات الإسعاف وتحسين التغذية ورعاية الأطفال النازحين في المخيم.

وبينما عبرقابيل عن مخاوفه لاستمرار تدفق أعداد كبيرة من النازحين إلى المخيمات، وفي ظل الظروف الإنسانية، والاحتياجات الانسانية الملحة التي يعيشونها، فقد أشار إلى تضاعف النازحين في مخيم المزرق من 7الف إلى 14الف نازح خلال شهر واحد.

داعيا قابيل - سفير النوايا الحسنة باليونيسيف الذي يزور اليمن لتفقد أحوال النازحين جراء الحرب بصعدة، المنظمات الانسانية والمانحين إلى الاستمرار في تقديم المساعدات الاغاثية للنازحين، ومطالبا بالمناسبة السعودية إلى فتح الممرات الإنسانية لايصال المساعدات الإنسانية الى العالقين في مناطق الحرب بصعدة.

وفي تصريحاته لوسائل الإعلام- أثناء زيارته التفقدية لمخيم المزرق" قال الفنان قابيل:" إنه رغم ما قامت به الدولة والمنظمات الإنسانية من جهود، إلا ان هنالك احتياجات ومتطلبات مازالت قائمة، ويتوجب توفيرها للنازحين الذين لا يزال نزوحهم إلى المخيم مستمرا.

وأشار قابيل إلى أن أوضاع نازحي مخيم المزرق مأساوية وبحاجة إلى تكاتف المنظمات والجمعيات للعمل بروح الفريق الواحد في التخفيف من أوضاع النازحين وتقديم المساعدات والمؤن لهم.

مبديا قابيل -سفير النوايا الحسنة لليونيسف بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا: عن قلقة من خشيته وقوع كارثة إنسانية محتملة لنازحي الحرب في صعده , مطالبا السلطات بالتعبئة العامة وإعلان حالة الطوارئ في المنطقة تحسبا لأي كارثة إنسانية .

وكشف قابيل – في المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة اليونيسف- صباح اليوم الثلاثاء- بصنعاء- على هامش زيارته الانسانية والميدانية لتفقد أوضاع النازحين بمخيم المزرق بحجة:" عن تمكنهم من مساعدة السلطة في نقل قرابة 10 أطفال يعانون من أوضاع صحية-إلى مستشفى السبعين بأمانة العاصمة، وفي الوقت الذي قال أن المستشفى الميداني الوحيد بالمخيم يفتقر لأبسط الأجهزة الطبية.