استغرب النائب الإصلاحي علي العنسي توقيت إعلان المقاعد الشاغرة بالمجلس في ظل الاتفاق الذي وصلت إليه الأحزاب السياسة بتعديل قانون الانتخابات وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات بتصور يرضي الجميع ،وحصول ذلك على مباركة مجلس النواب..

وأضاف العنسي لـ "مأرب برس" أن ذلك سيفجر أزمة نحن في غنى عنها ،في ظل دعواتنا للتوافق والوئام بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك في مناقشة ما يمر به الوطن من تداعيات خطيرة من أقصى شماله متمثلا بفتنة صعدة والتي أصبحت على مشارف صنعاء،الى أقصى جنوبه متمثلا في الحراك الذي تطور للمطالبة بالانفصال..فنقاش مثل هذه القضايا يمثل حاجة ملحة أكثر من تفجير أزمات جديدة –حد تعبيره..

وكان رئيس قطاع الإعلام والتوعية في اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عبده محمد الجندي قال اليوم: إن اللجنة تأمل من الأحزاب الإبلاغ بمشاركتها في اللجان الأصلية والفرعية الخاصة بالانتخابات للمقاعد البرلمانية الشاغرة حتى بعد غد السبت ووفق ماحددت اللجنة في الرسالة التي وجهتها الأسبوع الماضي إلى الأحزاب لتحديد مرشحيها في اللجان وبحسب تمثيل الأحزاب في البرلمان..

ونقل "26سبتمبر" عن الجندي إن اللجنة وفي حالة عدم استجابة الأحزاب وعدم تقديمها لقوائمها في اللجان ستستخدم صلاحيتها الممنوحة لها في القانون في تشكيل اللجان والإعلان عنها حتى نهاية الأسبوع المقبل وبما يمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة والبدء بتنفيذ الانتخابات وما يرافقها من إعلان اللجان والدعاية الانتخابية ودعوة الناخبين وغيرها ووفق الجدول الزمني المحدد الذي أقرته اللجنة في اجتماعها أمس والذي حددت فيه موعد إجراء الانتخابات في الدوائر الانتخابية الشاغرة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.

وكان مجلس النواب قد أعلن الأسبوع الماضي المقاعد الشاغرة بالمجلس التي بلغ عددها 12 مقعدا 6منها توفي شاغريها،و2 عينوا في اللجنة العليا للانتخابات، و3عينوا محافظين، وواحد عين سفيرا في لبنان..