قال سالم صالح محمد- مستشار رئيس الجمهورية أن تشكيك بعض الأطراف في واحدية، الثورة اليمنية، تعبير عن صراع قائم ، نتيجة لاستلام السلطة أو لمعتقد سياسي أو أيديولوجي.

معتبرا أن ما شهده الوطن اليمني منذ قيام ثورة 14أكتوبر، يأتي في إطار هذا الصراع السياسي والفكري وأحيانا العسكري والذي قال أنه عائد وبمجمله إلى حقيقة عدم وجود العدالة بين مختلف الأطراف وحق كل طرف في العيش والوجود والتعبير عن نفسه.

وأشار في حواره مع أسبوعية « 26سبتمبر» الصادرة - يوم أمس-إلى أن بريطانيا حاولت اللعب بمحاولة الاقتتال بين الجبهة القومية وجبهة التحرير، إلا أن الثوار- حسب قوله- أفشلوها ومنهم قادة الجيش الذين رفضوا حينها الاقتتال وزج الجيش في معارك غير وطنية حاولت بعض القوى افتعالها في كرش والمنصورة والشيخ عثمان.

وقال سالم صالح الذي وصفته الصحيفة بأحد أبرز مناضلي الثورة اليمنية:" أن ثورة 14 أكتوبر كان لها تأثير واضح في الإقليم كله، وبفضلها وباعتراف المسؤولين في بعض دول الخليج والجزيرة والقرن الأفريقي تمت الإصلاحات اللاحقة في هذه البلدان. )..وكشف سالم صالح،عن إقتراح لأمير الكويت الراحل الشيخ جابر الصباح، بتقديم نصف مليار دولار مساعدة للنظام في جنوب الوطن لكن لم تتم الموافقة عليه.

وبينما أكد أن ثوار 14 أكتوبر بقيادة الجبهة القومية، تولت الرد الحاسم على هزيمة 5 يونيو 67 بجلاء الاستعمار البريطاني وتحقيق الاستقلال الوطني الناجز- فقد اعتبر أن الحملات التي قال أنها استهدفت الجبهة القومية، هي تعبير إعلامي عن موقف سياسي لأجهزة الاستخبارات المصرية التي لم يكن لها أية علاقة بالفكر والتيار والزعيم جمال عبد الناصر،الذي وصفه بـ"ذلك القائد العربي الذي قام بثورة 23 يوليو 1952م وحرر مصر العربية من الحقبة الاستعمارية، ودعم الثورة اليمنية (26سبتمبر و14 أكتوبر