قال الشيخ حميد الأحمر عضو مجلس النواب ، رئيس اللجنة العليا لكفالة الأيتام بجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية أن الجمعية تستعد حاليا لتنفيذ مشروع الوقف الإسلامي لليتيم الذي سيعود ريعه لصالح الأيتام ، موضحاً إن العمل يجري حاليا لاستكمال المرحلة الثانية من مشروع بناء مستشفى اليتيم التخصصي.

وأوضح الأحمر في الملتقى الثاني للإبداع والتميز بصالة أبوللو والذي يأتي ضمن فعاليات المهرجان السابع لليتيم والذي شارك فيه نحو 150شخصية من دول الخليج وبقية الدول العربية والإسلامية ، أن جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية تكفل حاليا أكثر من 25 ألف يتيم، وأن الجهود ستبذل من أجل كفالة كل الأيتام في اليمن البالغ عددهم نحو أربعمائة وستين ألف يتيم.

وأضاف الشيخ الأحمر بأن الملتقى الثاني للإبداع والتميز يمثل إضافة نوعية لمهرجان اليتيم للإطلاع على نماذج من الأيتام المتميزين في الكثير من المهارات وقال إنها لفرحة كبيره أن يكون الآباء الكافلون موجودون لرؤية هذا التميز من الأيتام المعول عليهم أن يكونوا نماذج وضاءة تضرب أروع الأمثال، مشددا على ضرورة المتابعة والرعاية لهؤلاء الأيتام واختيار أفضل وسائل الرعاية لزيادة عطاءهم وإبداعهم.

ولفت الشيخ الأحمر أن ملتقى الإبداع والتميز الثاني جاء متميزا هذا العام كونه وافق احتفالات شعبنا اليمني بيوم الرابع عشر من أكتوبر.

وقال إن ما تشاهدونه اليوم ثمرة بذلكم وعطائكم ومجرد نماذج فقط فهناك في القرى والمدن الكثير ممن لم تتاح لهم فرص المشاركة سواء أيتام مكفولين أو إخوانهم أوممن لم نستطع كفالتهم لكثرة عددهم ومحدودية الكفالة . وهي دعوة مفتوحة لكل قادر ومستطيع للكفالة أو التزكية أو التعريف.

وأضاف أننا نبذل قصار جهدنا للتطوير والت حسين في البرامج والأنشطة لإعداد الأيتام للحياة المستقبلية والإسهام في إيجاد شخصية سوية تنشأ على القيم والأخلاق الفاضلة والعلم والتنمية ليصبح اليتيم شريكاً في التنمية و البناء.

من جانبه قال الشيخ عبد الله صعتر في تصريح خاص أن المهرجان السابع لليتيم بدأ بفضل الله وتوفيقه بدارسة القضايا المتعلقة باليتيم والكافل فقهيا وهي بادرة طيبة للعمل الخيري وتعد من علامات النجاح الممتازة، وكذا ملتقى الإبداع أيضا، حيث يساهم اليتيم من الجنسين في التميز والإبداع النافع، وكم نحن بحاجة إلى هذا حتى لا تتجمد العقول وتتوقف حركة التطور".

وخلال الملتقى جرى استعراض ريبورتاج تلفزيوني يخص أهم ما يتعلق بأنشطة جمعية الإصلاح لخدمة اليتيم.

كما جرى استعراض أهم المواهب التي يتمتع بها أيتام الجمعية من الذكور والإناث وتقديم نماذج متميزة في القران الكريم، والنشيد الإسلامي، والمسرح، والخطابة، والرسم والقصة،وغيرها من صنوف الأدب والإبداع نالت إعجاب واستحسان الحاضرين.

وامتلأت صالة أبوللو التي أقيم فيها الملتقى بأنواع الصناعات الحرفية التي يصنعها أيتام الجمعية بأيديهم مثل الخزف واللوحات القماشية والملابس الشعبية والأواني الفخارية.

وقدم أطفال الجمعية لوحات فنية جميلة بالانتظام في السير في خط واحد وارتداء زي موحد وحمل أعلام الجمهورية اليمنية، وشعار الجمعية.

كما قدم بعض الفتيان استعراضات في رياضة الكاراتيه لفتت أنظار الزائرين.