قدم 27 صيادا تقليديا من محافظتي عدن وأبين- صباح اليوم الأربعاء- عروضا بحرية تشكيلية بعرض البحر في كل من مديريات صيره وخور مكسر والبريقه وعمران حاملين إعلام الجمهورية اليمنية وصور الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ابتهاجا باحتفالات شعبنا اليمني باعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر.

وتميزت العروض التي نالت استحسان المشاهدين في السباق البحري بتشكيل دوائر مختلفة بقواربهم من خلال حركات رياضية متنوعة ينفذونها امام الجماهير المرتادة للشواطي في هذة المناطق.

وذكر منسق هذه الفعالية حسين محمد فرحان لوكالة الأنباء اليمنية سبا بأن هذه المشاركة من جانب الصيادين تاتي مساهمة منهم الاحتفال بهذه المناسبة وعرفانا للدماء الزكية التي قدمها شهداء الثورة اليمنية الأبطال لنيل حريتهم واستقلالهم .

وفي صنعاء نظمت وزارة الثقافة مساء أمس الأحد حفلاً خطابياً وفنياً بصنعاء إحتفاءً بالذكرى الـ46 لثورة الـ14 من اكتوبر المجيد، بحضور نائب رئيس الوزراء لشئون الإقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم الأرحبي وعدد من الوزراء والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في اليمن .

وأشار نائب وزير الثقافة الدكتور احمد سالم القاضي في كلمة له بالمناسبة إلى ما تمثلة هذه الذكرى العظيمة التي سجلها شعبنا اليمني بقواة الثورية والديمقراطية وفجر حينها من أعالي جبال ردفان معارك النضال ضد الاستعمار البريطاني.

مشيرا إلى وجود خطط ومؤآمرات قال أن الوطن يواجهها من شرذمة الفتنة والتمرد وقوى التآمر الضلامية الساعية لنسف كل الجهود الرامية إلى أمن واستقرار الوطن، ومحاولاتهم القذرة – وفق تعبيره-لإعاقة نمو واستقرار الوطن والعودة به إلى الوراء.

محييا القوات المسلحة والأمن على دورهما النضالي في تطهير بلادنا من ما وصفها بكافة قوى الظلال في ارض صعدة وحرف سفيان، ودفاعهم عن الثورة والوحدة الخالدة.. واشاد في ختام كلمته بقرار رئيس الجمهورية بإنشاء دائرة في مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة تكون مهمتها الاهتمام بأبناء الشهداء .

وتضمن الحفل الفني لوحة استعراضية وغنائية راقصة قدمتها فرقة الفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة بقيادة الفنان علي المحمدي، وإخراج محمد الرخم ، واستعرضت اللوحة من تأليف عبد الصمد عبد الجبار بعنوان(وداعاً للحزن) نضال الشعب اليمني في الثورة الـ26 من سبتمبر والـ14 من اكتوبر وحتى فرحته الغامرة بتحقيق الوحدة اليمنية المباركة.