آخر الاخبار

مصادر ميدانية تؤكد سقوط ما يزيد عن 100 متمرد في هجوم بري للجيش..والاستعداد لدخول الخفجي

الأحد 11 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 15457

أفادت مصادر محلية بمدينة صعدة لـ"مأرب برس" اليوم الأحد سقوط اكثر من 100 مسلح من المتمردين الحوثيين بين قتيل وجريح، فيما قتل 4جنود وجرح ما يزيد عن عشرة آخرين، بعد عملية التقدم البري التي يقوم بها الجيش في محيط مدينة المقاش.

فيما ذكرت مصادر ميدانية ان الجيش يتمركز بالقرب من بني معاذ بمنطقة رأس سفيان ومداخل العند شمال المقاش بعد العملية البرية التي بدأها الجيش فجر اليوم ويستعد لدخول الخفجي.

فيما اكد مصدر عسكري مصرع واصابة 25 حوثياً حاولواً التسلل الي منطقة – حباجر – التي سيطر عليها الجيش بالامس.

وت أتي هذه التأكيدات الميدانية بعد بلاغ صادر عن المكتب الإعلامي عبدالملك الحوثي زعم سقوط عشرات الجنود بين قتيل وجريح .

نجل الرئيس الحمدي يدعو للاصطفاف حول الرئيس:

من جانبه دعا نشوان الحمدي نجل الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي "كافة أبناء شعبنا اليمني إلى مزيد من الاصطفاف الوطني حول قيادتهم السياسية ممثلة بالأخ الرئيس علي عبد الله صالح، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة فتنة التمرد والإرهاب في محافظة صعده وسفيان.

وأكد نشوان الحمدي الذي يشغل نائب رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية، وهي منظمة تأسست مؤخراً، على "أهمية الوقوف صفاً واحداً ضد أي إرهاب وضد أي فتنة قد تؤدي بهذا الوطن إلى الإضرار بثوابته المقدسة وهي مسؤولية وطنية يتحملها الجميع وليس حكرا على الحكومة وحدها لأن الوطن ومكتسباته الثورية والوحدوية والديمقراطية هي ملك للجميع". حسب قوله.

وحسب صحيفة 26 سبتمبر قال الحمدي ان "التبرع بالدم هو عمل وطني وواجب ديني لدعم ومساندة القوات المسلحة والأمن في صعده وحرف سفيان وكذا لدعم المواطنين النازحين في محافظة صعده كمجهود شعبي إلى إخوانهم المقاتلين الأبطال بدعمهم بالدم وهو من أغلى ما يمكن أن يقدمه الإنسان لوطنه".

وأوضح نائب رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية انه كان هناك إقبال كبير من عموم المحافظات للتبرع بالدم وقد تم تمديد المخيم عدت مرات لاستقبال التبرع بالدم، مؤكداً على أهمية الوقوف صفاً واحداً ضد أي إرهاب وضد أي فتنة قد تؤدي بهذا الوطن إلى الإضرار بثوابته المقدسة وهي مسؤولية وطنية يتحملها الجميع وليس حكراً على الحكومة وحدها لان الوطن ومكتسباته الثورية والوحدوية والديمقراطية هي ملك للجميع.

وأشار ألحمدي: إلى أن الشعب اليمني "بكل شرائحه المختلفة هو ضد هذه الفتنة وضد هذا التمرد والإرهاب وضد رفع السلاح في وجه الدولة تحت أي مبرر وأن هذه العناصر الحوثية في الوقت الراهن تواجه كل الشعب اليمني ومعركتها الخاسرة سلفا هي مع كل أبناء شعبنا وليس مع القوات المسلحة وحدها"، منوهاً إلى أن الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية لديها خطة للبدء بفتح عدد من الفروع لها في عدد من المحافظات لاستقبال الدعم الشعبي لمساندة القوات المسلحة والأمن ودعم النازحين من المواطنين في محافظة صعده وسفيان وبالفعل فد بدأت بذلك في عدد من المحافظات.

وقال ان الخطة تقتضي البدء بفتح فروع للهيئة في محافظة البيضاء والضالع والحديدة وتعز والمحويت كمرحلة أولى وقد تلقت الهيئة طلب من محافظي المحافظات لفتح فروع لها في جميع محافظات الجمهورية وإن شاء الله في القريب العاجل سيتم تدشين افتتاح هذه الفروع الجديدة جميعا في المحافظات اليمنية لاستقبال التبرعات من الدعم الشعبي في هذه المحافظات مشددا في نهاية حديثة على ضرورة الوقوف الجاد والتكاتف الشعبي بين أبناء اليمن الواحد والانتصار للثورة وأهدافها الستة الخالدة وحماية الوحدة اليمنية المباركة.

حجز قضية المتهم المحطوري للحكم:

وعلى صعيد متصل قررت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في جلسة لها برئاسة القاضي محسن محمد علوان حجز قضية المتهم يحيى المحطوري إلى الأحد المقبل للنطق بالحكم.

وكانت المحكمة قد استعرضت مضبوطات الجريمة وهي كاميرا ومسدس واستمعت إلى اعترافات المتهم في محاضر تحقيقات النيابة التي جاء فيه انه تأثر بأفكار حسين الحوثي من خلال قراءته لملازمه وانه دخل إلى صعدة بعد الحرب الرابعة وكان اتجاهه إلى مديرية ضحيان لغرض مساعدة أصحاب عبدالملك الحوثي كمصور ومراسل وإصلاح الكاميرات التابعة لهم وانه تم إرساله يوم القبض عليه إلى صنعاء لغرض إكمال المهمة .

وكانت النيابة وجهت الى المحطوري تهمة اشتراكه في عصابة مسلحة مع الحوثي وعصابته بان قاما بالمهام المكلف بها في التصوير وإصلاح وصيانة الكاميرات وأجهزة الكمبيوتر وتحميل البرامج وتشغيلها ومواجهة الدولة في مواقع صعدة وبني حشيش وما ترتب عليها ونتج عنها من قتل وتخريب وإتلاف وتعريض سلامة وامن المجتمع للخطر.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن