الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
دعا وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة التكافل الدولية إلى توسيع تدخلاتهما الإنسانية في محافظة مأرب، لسد الفجوة الإنسانية التي تتسع باستمرار في المحافظة.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين مع منسق كتلة إدارة وتنسيق المخيمات ياسر الشميري، ومسؤولة مجموعة عمل الأراضي والممتلكات والحلول الدائمة ديبيكا، التابعين لإدارة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمدير القطري لمنظمة التكافل الدولية في اليمن دانيال راجيزي، كرسا لمناقشة الوضع الإنساني والإغاثي في محافظة مأرب والحاجة الملحة لتوسيع المنظمتين تدخلاتهما في المحافظة.
حيث جرى في اللقاء الأول بحث الحلول الممكنة للأسر النازحة المعرضة للطرد من قبل ملاك الأراضي في 25 مخيما بالإضافة إلى 611 أسرة معرضة للطرد من المنازل التي يسكنون فيها لعدم قدرتهم على دفع الإيجارات، والتنسيق مع السلطة المحلية لإيجاد أماكن بديلة وحلول دائمة لتلك الأسر النازحة.
إلى ذلك بحث الوكيل مفتاح مع منظمة التكافل الدولية مجالات الشراكة ومشاريعها الإنسانية التي تعتزم تنفيذها في مجالي المساعدات النقدية، والمياه والإصحاح البيئي.. مرحبا بقرار المنظمة فتح مكتب دائم لها بالمحافظة بما يمكنها من سرعة الاستجابة والتدخلات، وتعزيز الشراكة الإنسانية.
وخلال اللقاءين أكد الوكيل مفتاح على أهمية رفع وتوسيع حجم التدخلات الإنسانية للمنظمتين للتخفيف من معاناة النازحين في المحافظة، الذين يمثلون 73 في المائة من أعداد النازحين في الجمهورية ويتوزعون في 198 مخيما وتجمعا سكانيا، في ظل الاحتياجات الكبيرة وانخفاض حجم تدخلات المنظمات الأممية.
مبديا استعداد السلطة المحلية لتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لكل المنظمات، والعمل على تعزيز الشراكة والتواصل المثمر لخدمة الوضع الإنساني للنازحين والمجتمع المضيف على حد سواء.