القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
اعتبر الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أن قلب نظام الحكم في إيران "غير ممكن وغير مطلوب"، داعيا إلى إعادة بناء "الثقة المفقودة" بين السلطة وشريحة من المجتمع، وفق ما نقلت عنه صحف محلية، الثلاثاء. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه إيران منذ 16 أيلول/ سبتمبر احتجاجات أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها بقواعد اللباس في الجمهورية الإسلامية.
وتعد هذه التحركات من الأوسع التي تواجه السلطات في الجمهورية الإسلامية منذ قيامها في العام 1979 بعيد انتصار الثورة بقيادة الإمام الراحل روح الله الخميني وإسقاط نظام الشاه.
ورأى خاتمي أن قلب نظام الحكم "غير ممكن وغير مطلوب، إلا أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي لانهيار اجتماعي"، وذلك في تصريحات نشرتها صحف إصلاحية مثل "اعتماد" و"سازندگی" الثلاثاء.
واعتبر خاتمي الذي تولى رئاسة الجمهورية بين 1997 و2005 وعرف عهده خطوات انفتاح سياسية واجتماعية، أن "السبيل الأقل كلفة والأكثر فائدة لإعادة بناء الثقة المفقودة من قبل شريحة مهمّة من المجتمع، يمرّ عبر تصحيح ذاتي من النظام السياسي أكان لجهة تركيبته أو لجهة تصرفه".
وحضّ على "ضمان استقرار وأمن البلاد بحضور ومساهمة الشعب نفسه"، معتبرا أن "جذور الأحداث المؤسفة يجب أن يتم البحث عنها في الداخل، وهي ثمرة آلية تشوبها أخطاء وطريقة حوكمة خاطئة".
وسبق لمسؤولين إيرانيين أن رأوا أن "أعداء" الجمهورية الإسلامية تتقدمهم الولايات المتحدة، ضالعون في "أعمال الشغب" بهدف "زعزعة استقرار" البلاد.
وشدد خاتمي على أهمية "الإقرار بحقوق الشعب واحترام الحريات الأساسية، خصوصا ممارسة حقوق المواطنة لأن الشعب مكون من توجهات وقوميات (..) وحتى ديانات مختلفة"، مشيدا بأنه "على رغم محاولات الخارج، لم يتخذ الاحتجاج بعدا قوميا، دينيا، أو انفصاليا".