عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
أكدت الأمم المتحدة أن مليشيا الحوثي الإرهابية تعمل على عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وتفرض قيودًا على عمال الإغاثة في المناطق التي تسيطر عليها، وتتسبب بحرمان ملايين اليمنيين من المساعدات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير صدر مؤخرًا إن معظم حالات إعاقة وصول المساعدات الإنسانية في اليمن، في الأشهر الثلاثة الماضية، تم تسجيلها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأفاد المكتب بأن ما يقارب من 90 في المائة من الحالات التي واجه فيها عمال الإغاثة قيودًا على الوصول والحركة خلال الربع الثاني من العام الجاري، نُفّذت من قِبل الحوثيين، موضحًا أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني أبلغوا عن 532 حادث منع من الوصول في 88 مديرية، ما أثر على تقديم المساعدات لـ5.5 مليون شخص خلال الفترة ذاتها.
وأشار التقرير إلى أن مليشيا الحوثي وضعت قيودًا ومعوقات وعراقيل رئيسية أمام الحركة في مناطق سيطرتها تضمنت ممارسة العنف ضد عمال الإغاثة، ورفض تصاريح السفر وتأخير أو إلغاء البعثات وتقييد أنشطة السفر الميداني، مما أثر على حركة جميع عمال الإغاثة اليمنيين ووضع عقبات أمام وصول المساعدات للمحتاجين.
ووفق التقرير الأممي، فإن القيود المفروضة على العاملين في المجال الإنساني وتحركاتهم لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا للأمم المتحدة، علاوة على أن العمليات والأنشطة التي تتطلب سفر موظفات أصبحت صعبة للغاية لجميع الوكالات الإنسانية.
وذكر أنه على الرغم من أن الهدنة التي تدعمها الأمم المتحدة منذ أبريل الماضي قد أعطت فترة راحة لليمن بعد سبع سنوات من الحرب المدمرة؛ إلا أن إغلاق الطرق لا يزال مصدر قلق إنساني كبير.