عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
اثار حكم صادر عن المحكمة الجزائية بمحافظة إب في قضية اختطاف وقتل الشابة رباب بدير استياء واسع في الأوساط الحقوقية والشعبية، في الوقت الذي طالب أولياء الدم باستئناف الحكم، وعزمهم استمرار التقاضي وصولا إلى مطالبهم بتنفيذ القصاص والإعدام، بحق المتهم.
وقضت المحكمة الجزائية المتخصصة بمحافظة إب ،امس الأربعاء، بسجن المتهم في قتل وخطف رباب بدير بالسجن ثلاث سنوات، في واحدة من القضايا التي أشعلت الرأي العام بمختلف المحافظات اليمنية.
وقالت مصادر حقوقية، إن المحكمة الجزائية المتخصصة، عقدت جلستها الحادية عشر والأخيرة، برئاسة رئيس المحكمة القاضي "عبدالعالم أمير الحمودي" وبحضور وكيل النيابة الجزائية "فهد علي الصيادي"، للنطق بالحكم باعتبارها قضية راي عام لا تحتمل التأجيل.
وأقرت المحكمة، سجن المتهم زيد الرياشي باختطاف وقتل "رباب بدير" ثلاث سنوات ودفع مبلغ مليون وستمائة ألف ريال كـ "دية" بالإضافة إلى دفع مبلغ ثمان مائة ألف ريال كـ "مخاسير" القضية لأسرة المجني عليها.
وكانت المحكمة قد عقدت العديد من الجلسات خلال الأسابيع الماضية، استمعت فيها لفريق من محامي الادعاء الموكلين من أولياء دم المجني عليها "رباب بدير" ومحامي الدفاع عن المتهم الرياشي.
وجرت المحاكمة، وسط ضغوط شعبية واسعة للمطالبة بسرعة محاسبة ومحاكمة الجاني، وإنزال أقسى العقوبات بحقه حتى يكون عبرة للآخرين.
وتعرضت "رباب بدير" في أواخر يونيو الماضي، لمحاولة اختطاف من قبل سائق "باص"، في الدائري الغربي لمدينة يريم شمال شرقي محافظة إب، الأمر الذي دفعها للهروب من داخل الباص وهو يمشي بسرعة عالية رافضا الوقوف لها للنزول حيث كانت في طريقها إلى منزلها.