أسعار النفط تتراجع بنحو 5%
كريستال بالاس يحرم ليفربول من تحقيق فوزه الأول بـ«البريميرليغ» في الموسم الجديد
أول تحرك عسكري من الصين رداً على توجه وفد أمريكي إلى تايوان
تعرّف على أفضل 100 جامعة بالعالم.. والدولة التي ترأست القائمة
المركز الأمريكي للعدالة يدعو لوقف جرائم جماعة الحوثي ضد أهالي همدان في صنعاء
التوقيع خلال ساعات.. المفاوضات النووية مع إيران في “مرحلة متقدمة” بعد تنازلها عن مطلبين
بوتين يعلن استعداده تقديم السلاح الروسي لدول بثلاث قارات
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يغادر عدن متوجة الى ابوظبي لمناقشة ملف التدخلات والوديعة البنكية
قراءة في بيان العميد لعكب: حقيقة تمرده على القرارات الرئاسية والخديعة التي برر بها محافظ شبوة فعلته
اعترافات جديدة لخلية حوثية تكشف ماذا يحدث في ميناء الحديدة
فيما تحدث الكرملين عن مشكلة عالمية “يستحيل” حلّها من دون مشاركة بلاده، كشفت وسائل إعلام روسية الجمعة، عن طلب توجّه به رئيس سيريلانكا غوتابايا راجاباكسا إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
الكرملين يتحدث عن مشكلة عالمية
فخلال مؤتمرٍ صحفي، قال ديمتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، إنَّ حل مشاكل الاقتصاد العالمي بمعزل عن روسيا في مجموعة العشرين “مستحيلة”.
وأضاف: “من المستحيل الحديث عن التركيز الرئيسي على الاقتصاد بدون روسيا. هذا مستحيل كما هو الحال الآن أن نقول إن (هذا المليار الذهبي) مجموعة السبع، يمكن أن تحل مشكلات الاقتصاد العالمي”.
وفي وقتٍ سابق، قال بيسكوف إنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يقرر بعد إن كان سيشارك في قمة مجموعة العشرين، لافتاً إلى أن روسيا ستكون حاضرة بشكل أو بآخر في هذه القمة.
وتابع: “يمكن للرئيس بوتين أن يحضر شخصياً، أو تفويضه شخصية تنوب عنه لهذه القمة. لا يزال هناك وقت”.
بيسكوف أردف “نتخذ القرار الذي يناسب مصالحنا على أفضل وجه”، مشيراً إلى أن “الدعوة إلى القمة وردت باسم رئيس روسيا”.
وكان الرئيس الإندونيسي، أعلن أنه وجه الدعوة لبوتين لحضور قمة العشرين في بالي.
الرئيس السريلانكي يوجه طلباً لبوتين
في سياقٍ متصل، أفادت وسائل إعلام روسية أن الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا، وجّه رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طلب فيها التعاون بين البلدين في مشتريات النفط.
إلى ذلك، نقلت صحيفة “ميرور” عن مصدر مقرب من الرئاسة السريلانكية إنه من المتوقع أن “يجري رئيسا البلدين في هذه الأيام محادثة هاتفية يتوصلان خلالها إلى اتفاقيات مع تنظيم محتمل لزيارة رسمية إلى موسكو”.
كذلك يخطط الرئيس السريلانكي للسفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لمناقشة استيراد الوقود منها.
وتشهد سريلانكا البالغ تعداد سكانها 22 مليون نسمة، أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948، ففي 22 يونيو/حزيران الفائت، أعلن رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكرمسينغ، أن اقتصاد البلاد المثقل بالديون “انهار”.
وقال للبرلمان السريلانكي إنَّ الدولة “تواجه وضعاً أكثر خطورة، يتجاوز مجرد النقص في الوقود والغاز والكهرباء والطعام. لقد انهار اقتصادنا بالكامل”.
وكان الخبير الاقتصادي ومدير التخطيط الاستراتيجي محمد بصو، كشف لوكالة ستيب الإخبارية في وقتٍ سابق من الشهر الماضي، أن وتيرة التصريحات السياسية والاقتصادية عن أزمة ركود تضخمي من قبل رؤساء دول وحكومات غربية، تصاعدت خلال الأسابيع الماضية.
كما توقع أن تعلن دول أخرى بعد سريلانكا “انهيار اقتصاداتها وهو ما يعني «الإفلاس»، مما سيكون له عواقب عالمية لا تحمد عقباها إن لم تتمكن الولايات المتحدة والدول الكبرى من كبح جماح التضخم وخفض أسعار النفط في وقتٍ قريب”.