آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

تفاصيل مثيرة كيف جمع صدام حسين ثروة التي تقدر بالمليارات قبل وفاته؟

الخميس 31 مارس - آذار 2022 الساعة 08 مساءً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 6026

 

 حكم صدام حسين العراق لأكثر من عقدين، وعند وفاته في ديسمبر (كانون الأول) 2006، كان يُعتقد أن صافي ثروته يبلغ 2 مليار دولار، وفقاً لموقع «Celebrity Net Worth».

ذكرت بعض التقديرات أن ثروة حسين كانت تصل إلى 40 مليار دولار في وقت ما، حسبما ذكرت شبكة «سي بي إس نيوز».

في عام 1999، احتل حسين المرتبة السابعة على قائمة «فوربس» لأغنى رؤساء الدول في العالم، بصافي ثروة يقدر بـ6 مليارات دولار، وفقاً لوكالة «أسوشيتيد برس».

بعد أربع سنوات، قدرت المجلة أن ثروة حسين تبلغ نحو ملياري دولار.

ورغم أنها أقل من تقديرات «فوربس» السابقة، فإنها لا تزال تقارب أربعة أضعاف ثروة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.

وبحسب «فوربس»، قيل إن صافي ثروة الملكة بلغت 525 مليون دولار في عام 2003، ونسبت المجلة ثروة صدام إلى النفط وإلى عمليات تهريب مزعومة كان يسيطر عليها نجله عدي.

وأفادت شبكة «إن بي سي نيوز» في عام 2003 بأنه في أثناء وجود حسين في السلطة، قام ببناء 100 قصر و«مساكن فاخرة لكبار الشخصيات» مزينة بالرخام والذهب في جميع أنحاء العراق لعائلته وعشيقاته وأصدقائه ومسؤولي الحزب. وقدرت الاستخبارات الأميركية تكلفة البناء الإجمالية بنحو ملياري دولار، دون إدراج نفقات التأثيث.

وذكرت وثائق صادرة عن الأمم المتحدة أن صدام امتلك ثمانية مجمعات رئيسية تحتوي على أكثر من 1000 مبنى وتغطي نحو 32 كيلومتراً مربعاً (12 ميلاً مربعاً) في المجموع. وتضمنت المباني قصوراً فاخرة وفيلات ضيوف أصغر ومجمعات مكاتب ومستودعات.

في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، أدخل حسين بلاده في حرب استمرت ثماني سنوات مع إيران، تشير التقديرات إلى أنها أودت بحياة أكثر من مليون شخص من كلا الجانبين.

طوال تسعينات القرن الماضي، واجه حسين العقوبات الاقتصادية والغارات الجوية التي حاولت شل قدرته على إنتاج أسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية. ومع استمرار العراق في مواجهة مزاعم مبيعات النفط غير المشروعة وبناء الأسلحة، غزت الولايات المتحدة بغداد في مارس (آذار) 2003.

قبل الغزو الأميركي للعراق، تمت إزالة أكثر من مليار دولار نقداً من البنك المركزي العراقي في ليلة واحدة بواسطة 6 الشاحنات العسكرية، حسبما ذكرت صحيفة «ذا غارديان» نقلاً عن معلومات استخبارية من بغداد. اكتشف فيما بعد أن نجل حسين الثاني، قصي، أمر بسحب المال.

تم اكتشاف معظم الأموال في نهاية المطاف في أحد قصور حسين. في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2006، أُدين حسين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتعلق بقتل 148 عراقياً عام 1982 وحُكم عليه بالإعدام شنقاً.

رغم أنه طلب أن يتم إعدامه رمياً بالرصاص، فإنه تم شنقه في 30 ديسمبر 2006، في قاعدة للجيش العراقي